موضوع يوم الإتصالات العالمى – 17 مايو 2010
مدينة أفضل وحياة أفضل مع تكنولوجيات المعلومات والاتصالات
اعتمد مجلس الإتحاد الدولى للإتصالات في دورته لعام 2009 موضوع: "مدينة أفضل وحياة أفضل بفضل تكنولوجيات المعلومات والاتصالات" للاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات لعام 2010.
ويتوافق موضوع اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات لعام 2010 مع موضوع معرض شانغهاي العالمي الذي يكرس لتشجيع مبدأ "مدن أفضل وحياة أفضل" والذي سيعرض عدداً من المبادرات الرامية إلى تحقيق مدن أكثر رعاية للبيئة وأكثر أمناً وصحة ورخاءً، يسودها الشمول وحسن الإدارة – هذه المدن التي يعيش فيها أكثر من نصف سكان العالم.
وتقدم تكنولوجيات المعلومات والاتصالات حلولاً لكثير من المشاكل التي تواجهها المدن حتى في الوقت الذي تصبح فيه قِبلة تستقطب السكان المهاجرين، وتساهم كذلك في جعلها أكثر حفاظاً على البيئة ومجدية اقتصادياً. ويكاد أن يكون من المستحيل لكثير من سكان المدن، أن يتصوروا الحياة بدون تكنولوجيات المعلومات والاتصالات. وقد أعادت هذه التكنولوجيا تشكيل العالم، بدءاً من التلفزيون إلى الهواتف المحمولة
والإنترنت، إذ تساعد مليارات الأشخاص على العيش والعمل والترفيه. وتقدم تكنولوجيات المعلومات والاتصالات طرقاً مبتكرة لإدارة مدننا – مبانٍ ذكية، وإدارة ذكية لحركة المرور، وكفاءات جديدة في استهلاك الطاقة وإدارة النفايات، والأهم تبادل المعلومات والمعارف والتواصل بشكل دائم في مجتمع معلومات يتزايد فيه التقارب بشكل متزايد.
ويرمي موضوع اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات لهذا العام إلى ضمان إسهام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق مستقبل أفضل لعدد السكان المتزايد في المراكز الحضرية.
وعلى الرغم من أن مدن العالم تحظى بعدة مزايا، فإن الفوارق بين من يملكون ومن لا يملكون من سكان المناطق الحضرية كثيراً ما تكون تذكرة حية بأن الغالبية العظمى من السكان تبقى بعيدة عن التنمية. ومن المثير للسخرية أنه حتى في المراكز الحضرية المكتظة بالسكان، فإن ملايين لا تحصى من السكان محرومون من الوصول إلى وسائل الاتصالات والمعلومات التي تعد أمراً لا غنى عنه لدى الآخرين. وإلى جانب هذه الفجوة الرقمية المتنامية، هناك الافتقار إلى المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم والاحتياجات الأساسية التي تتناولها الأهداف الإنمائية للألفية، والتي تدعو إلى تحسين ملموس في الأوضاع المعيشية لما لا يقل عن 100 مليون من سكان الأحياء الفقيرة بحلول 2020.
ومن خلال الاستفادة من الإمكانات الهائلة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين
الأوضاع المعيشية للسكان عن طريق توفير نفاذ محتمل التكلفة وعلى أساس عادل إلى المعلومات والمعارف من أجل تمكين الجميع من تحقيق تطلعاتهم، يمكن للإدارات أن تساهم في تلبية التوقعات المتزايدة للسكان الذين يتزايد عددهم في مدن العالم بصورة مستمرة. وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات التي تعتبر بمثابة عوامل محفزة لحياة أفضل وأكثر إنتاجية، تفتح الباب أمام عدد لا يحصى من الحلول التي من شأنها أن تساعد في تحقيق التناسق بين الجوانب المكانية والاجتماعية والبيئية للمدن وبين سكانها.
ودعت القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) التي عقدت في جنيف في 2003 وفي تونس في 2005، البلدان إلى النظر في وضع آليات وطنية لتحقيق النفاذ الشامل في كل من المناطق الريفية والحضرية المحرومة من الخدمات من أجل سد الفجوة الرقمية. ويلتزم الاتحاد بتوصيل العالم والتأكد من أن فوائد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تصل إلى أبعد مناطق العالم، بما في ذلك المناطق "السوداء" التي تترك الملايين غير موصلين في مدننا المكتظة بالسكان.
دعو مجلس إدارة مجموعة سوداتل للإتصالات المحدودة (سود اتل) السادة المساهمين لحضور الاجتماع العام العادي
خرج مجلس ادارة مجموعة سوداتل في اجتماعه الذي انعقد في التاسع والعشرين من ابريل الماضي ببرج سوداتل بالنظر في