أسبوع جيتكس الامارات 2011 للتقنية يعود بوجه جديد في أكتوبر

كما صرحت بذلك معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية بدولة الإمارات، خلال منتدى الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات للتنمية، التابع للأمم المتحدة

موبايلك - دبي- الإمارات العربية المتحدة، 9 يوليو 2011 - بعد ثلاثة عقود من التحديث المستمر، سيشهد أسبوع جيتكس للتقنية هذا العام مزيداً من التطور، كما سيعيد تقديم فعاليات وأقسام جديدة تعكس التوجهات الإقليمية والعالمية في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، لكل من العارضين والزوار على حد سواء.

 

يقام معرض جيتكس 2011 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بين 9 و13 أكتوبر، مقدّماً عناصر جديدة من شأنها تعزيز مكانته في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، كحدث رائد في المنطقة يلامس نبض الشارع التقني. وباعتباره واحداً من أكبر ثلاثة معارض في تقنية المعلومات والاتصالات في العالم، فإن جيتكس يربط ما يزيد عن 136,000 من المتخصصين في هذا القطاع، من قارات العالم الخمس، مع ما يزيد على 3,500 من الموردين، وهو واحد من أكثر الأحداث تأثيراً وأبرزها مكانة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات العالمي اليوم.

 

وقالت تريكسي لوه، النائب الأول للرئيس، في مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة لهذا الحدث، إن جيتكس يسعى عاماً بعد عام لدفع سوق تقنية المعلومات والاتصالات الإقليمي وتوفير منبر لأبرز الشركات العاملة في هذا القطاع بالعالم لتبادل المعارف وإطلاع الآخرين على ما لديها من منتجات ومبتكرات تتعلق بالقضايا الأساسية. وأعربت لوه عن التزام مركز دبي التجاري العالمي بإضافة مزيد من المقومات والعناصر لحدث جيتكس لا سيما في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته الدورة السابقة من المعرض التي احتفلت بعامه الثلاثين، وذلك من أجل تعزيز مكانته العالمية.

 

من جانبه قال عبد الرحمن الذهيبان، نائب الرئيس لدى شركة أوراكل الشرق الأوسط وإفريقيا: "إن جيتكس يعود مرة أخرى لتلبية احتياجات القطاع التقني، عبر إدخال ميزات جديدة ومبتكرة إلى المعرض". وأضاف: "بات أمن بيئة الحوسبة السحابية، والتطبيقات المتحركة، أكثر تداخلاً مع  احتياجات قطاع الأعمال بشكل أكبر من أي وقت مضى، ومن هنا فإن شركة أوراكل تلتزم بالتأكّد من أن زوار جيتكس يحصلون على أفضل حلول تقنية المعلومات في المنطقة".

 

أما سامر أبو لطيف، المدير العام الإقليمي لمايكروسوفت الخليج، فأكّد أن الحاجة لحدث عالمي شامل في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات يضم أهم جوانب القطاع اليوم، أمر حيوي لمنطقة الشرق الاوسط. وقال: "يأتي جيتكس في طليعة من يقود قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة، وهو يجمع الشركات الرائدة في المجال التقني لعرض منتجاتها المبتكرة، ولطالما أتاح جيتكس أمام مايكروسوفت الفرصة للوصول إلى عملاء جدد وتعريفهم بأحدث خدماتنا، لكن بوجود العناصر الأساسية التي يقدّمها معرض جيتكس هذا العام فإن الإمكانيات ستكون أكبر، وأنا متأكد من أن النتائج سوف تعكس ذلك".

 

وسيتناول أسبوع جيتكس للتقنية 2011، الذي يقام تحت شعار ’المستقبل برؤية جديدة‘، أهم القضايا ذات الصلة بالشركات العاملة في القطاع التقني بالمنطقة.

 

لم يكن هناك وقت أفضل من الوقت الحالي لرفع الوعي الإقليمي حول فيروسات الإنترنت والبرمجيات الخبيثة وقضايا أمن الإنترنت في جميع أنحاء الشرق الأوسط، في ظلّ أرقام تتحدث عن أن 44 بالمائة من أجهزة الكمبيوتر في منطقة الشرق الأوسط مصابة بشكل من أشكال البرمجيات الخبيثة. وهنا تأتي أهمية فعالية "الأمن عبر الإنترنت في جيتكس"، وهي فعالية تثقيفية ترفيهية تقدم عروضاً بشأن كيفية تجنب الوقوع في شراك مواقع الويب الخادعة وسرقة بطاقات الائتمان واستنساخها عبر الهاتف الجوال، وسرقة الهوية. وسوف تُقدّم عروض مباشرة للزوار ونصائح عملية حول كيفية الدفاع عن النفس ضد الهجمات عبر مجموعة متنوعة من المنصات.

 

من الجديد أيضاً في معرض جيتكس 2011 قسم التسويق الرقمي، الذي يشكل فرصة لتقييم الإمكانيات الكاملة لما أصبح أداة عمل أساسية، وتحقيق هذه الإمكانيات. وتلجأ الشركات في الشرق الأوسط إلى التسويق الرقمي للاستفادة من استخدام المستهلكين المتزايد لوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، والهواتف الذكية، وأجهزة الحاسوب اللوحية التي تجعل الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي أسهل وأسرع، لا سيما أن التوقعات تُشير إلى أن عدد مُستخدمي الهواتف المُتحركة في المنطقة سيصل إلى 300 مليون مُشترك بحلول العام 2014. ويقدّم قسم التسويق الرقمي في جيتكس مجموعة من الفرص الرقمية إلى الأسواق الناشئة، في ضوء التوسع باستخدام تقنيات الألياف البصرية، والإنترنت عالية السرعة، والزيادة الواضحة في النفاذ ذي النطاق العريض، مقروناً بشهية مفتوحة لدى المستهلكين للانخراط مع العالم الرقمي عبر وسائل اتصال متعددة. ويجمع هذا القسم المبتكر مزيجاً من التجارة الإلكترونية والمقومات الإلكترونية الأخرى في منصة متعددة الأبعاد، وهو نظام بيئي مؤلَّف من وكالات وشركات خدمات عاملة في الإعلام الرقمي.

 

أما قسم تقنية البطاقات في جيتكس فيقود ويُبرز واحداً من أهمّ مجالات قطاع تقنية المعلومات والاتصالات الأسرع تطوراً. فمن الاستخدام الواسع النطاق في قطاع الخدمات المالية، إلى بطاقات تشغيل الهاتف المحمول، ونظم دفع رسوم المرور على الطرق، وصولاً إلى بطاقات الهوية الوطنية، وسجلاّت المستشفيات، فإن استخدام تكنولوجيا البطاقات الذكية، سواء كان ذلك في شكل الاتصال عن بعد أو بالتماس، لا يزال ينمو بوتيرة متسارعة. وسوف يتوسع جيتكس لإدراج هذا القطاع المهم تماشياً مع التطورات الإقليمية.

 

تشهد المنطقة ثورة اتصالات سريعة تتمثل باعتماد أحدث التقنيات النقالة والمحتوى المتحرك ذي الصلة بالمنطقة، ما سيجعل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من أسرع أسواق الهواتف الذكية نمواً في العالم خلال الأربع سنوات القادمة. ويعود قسم عالم جيتكس للمحتوى والتطبيقات المتحركة هذا العام بحضور أقوى وأشمل، بناء على ما حققه القسم في دورته الأولى التي شهدت نجاحاً باهراً العام الماضي.

 

ومما يعزز أهمية تقنية المعلومات والاتصالات بين الإدارات الحكومية في الشرق الأوسط زيادة استثمار الدول في مجال الحوكمة. ومن المُتوقع أن يصل حجم إنفاق المنطقة على تقنية المعلومات في العام 2011 إلى 14 مليار دولار أمريكي، ما يزيد من أهمية دمج الاقتصاديات القائمة على المعرفة مع المجتمعات الرقمية. وسوف يعمل قسم الحكومة الإلكترونية في جيتكس على توفير عنصر أساسي من القطاع العام في المعرض.

 

وبدوره، يعود مؤتمر ومعرض جيتكس للحوسبة السحابية للعام الثاني في 2011 ليصبح أكبر منبر يتناول مجال الحوسبة السحابية في الشرق الأوسط. وتتضمن هذه الفعالية يومين من الاجتماعات المكثفة ومعرضاً لخمسة أيام يضم لاعبين دوليين بارزين في هذا المجال.

 

من جهة ثانية، فلا يزال برنامج مؤتمر جيتكس 2011 يشهد مزيداً من النمو والتحديث كمؤتمر عالمي تجاري متكامل يقدّم مستويات غير مسبوقة من التبادل المعرفي وفرص التواصل المتخصصة. أما جدول أعمال المؤتمر العالمي فيستكشف توجهات التقنية من خلال مجموعة قوية من المؤتمرات العالمية التي تضمّ: قمة جيتكس للقادة العالميين، التي تقام تحت عنوان ’الابتكار التقني عبر الريادة المبدعة‘، ومؤتمر جيتكس للاتصالات، ومعرض ومؤتمر الحوسبة السحابية.

 

يمكنك تصفح موقع موبايلك النسخة الانجليزية الآن