اخر الأخبار

متوفر باللغة
English


معرفة مزايا بروتوكول الإنترنت السادس تحفز الشركات والمؤسسات في الشرق الأوسط على احتضان البروتوكول الجديد

الخبير علي أحمر من شركة بروكيد للاتصالات يُعدّد مزايا بروتوكول الإنترنت السادس لشبكات الشركات والحوسبة السحابية

نشر 2011-07-19 - 09:02 بتوقيت جرينتش


معرفة مزايا بروتوكول الإنترنت السادس تحفز الشركات والمؤسسات في الشرق الأوسط على احتضان البروتوكول الجديد

 

موبايلك - دبي، الإمارات العربية المتحدة – 19 يوليو 2011:  صُمّم بروتوكول الإنترنت السادس IPv6 الذي يمثل الجيل الجديد لبروتوكولات الإنترنت ليبقى ويستمر، إذ يستمد هذا البروتوكول الذي سيحل في النهاية محل بروتوكول الإنترنت الرابع IPv4  استمراره من استخدام ما يقرب من 22 مليار جهاز متصل بالشبكة قبل 2020 والتكليفات الحكومية الملزمة والانتشار السريع للخدمات السحابية التي تعد المحرك الحقيقي للتحولات التي تشهدها الإنترنت في الوقت الحالي. ينبغي على مديري أقسام تكنولوجيا المعلومات ومسؤولي تقنية المعلومات في الشرق الأوسط أن يحتضنوا بروتوكول الإنترنت السادس والتقنيات المرتبطة به، ويدركوا مدى تأثير هذا البروتوكول في إطلاق ثورة جوهرية في شبكات المؤسسات ويساعدوا على نشر الخدمات السحابية.

 

رغم أنه من المعروف أن بروتوكول الإنترنت السادس يوسع من عدد العناوين المتاحة لتلبية طلبات الأعداد المتنامية من الأجهزة المتصلة بالإنترنت، يتضمن بروتوكول الإنترنت السادس مزايا أخرى كامنة فيه تساعد المؤسسات على تبسيط إدارة الشبكة والتشجيع على الابتكار من خلال تحسين التعاون وتحسين التوافق المتبادل والقدرة على التنقل وتعزيز إمكانيات التأمين. وستساعد كل هذه التحسينات بجانب تريليونات عناوين بروتوكول الإنترنت الجديدة المتاحة الآن الشركات على تطوير بنيتها التحتية للشبكات لتصبح أكثر سرعة واستجابة بما في ذلك بنية الحوسبة السحابية.

 

بروتوكول الإنترنت السادس يقدم للعملاء مزايا بخلاف العناوين 

يؤكد الخبير علي أحمر، مدير المبيعات الإقليمي بشركة بروكيد للاتصالات، أن بروتوكول الإنترنت السادس يتيح للشركات مزايا أكبر بكثير من مجرد وفرة عناوين بروتوكول الإنترنت. إذ تتطلب التطبيقات والخدمات في المستقبل في الشبكات السحابية استخدام الموارد عبر الإنترنت والتوافق معها على نطاق واسع. وسواء كان بروتوكول الإنترنت السادس يحقق بعض المطالب ويسهم في تشغيل وتركيب خوادم إضافية أو يعزز من أمن الشبكة أو يبسط الاتصالات أثناء الحركة والتنقل، فقد صمم البروتوكول من الأساس لتلبية هذه المتطلبات. وسيساعد البروتوكول الشركات في النهاية على تحسين عملياتها التجارية الحالية، كما سيتيح لها تجربة ممارسات تجارية جديدة تساعد على تشكيل القاعدة التي تنمو عليها الخدمات السحابية، ومن هذه الممارسات:

• تعزيز الأمن والحماية في الشبكة السحابية: الأمن والحماية من أهم المخاوف الملحة التي تشغل بال الشركات فيما يتعلق بتطبيق الحوسبة السحابية بالكامل. لقد كانت قضية الأمن والحماية مسألة اختيارية بالنسبة للمستخدم مع بروتوكول الإنترنت الرابع وليست إجبارية، لكن دعم إطار الحماية IPSec أصبح شرطـًا إجباريـًا في بروتوكول الإنترنت السادس. ويقدم هذا الشرط حلا معياريا معتمدا لاحتياجات الأمن في الشبكات، ويعزز التوافق التبادلي بين تطبيقات بروتوكول الإنترنت السادس المختلفة. وستكون النتيجة في النهاية هي شبكة منيعة ضد التهديدات والثغرات الأمنية الكامنة في بروتوكول الإنترنت الرابع.

• تكامل التوافق والاتصالات النقالة:  تقدر شركة آي إم إس للأبحاث1 وجود 5 مليارات جهاز متصل بالإنترنت في الوقت الحالي. وبحلول عام 2020، تعتقد الشركة أن هذا الرقم سيصل إلى 22 مليار جهاز. وهذه الطفرة الهائلة في عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت ترجع بصورة جوهرية إلى الأجهزة النقالة، مثل الهواتف الذكية والحاسبات اللوحية المتنقلة والحاسبات المحمولة. ويتمتع بروتوكول الإنترنت السادس بمزايا التوافق التبادلي ودعم الاتصالات النقالة، وهي مزايا مدمجة على نطاق واسع في أجهزة الشبكة، فالأجهزة النقالة لن تكون مجرد رفاهية بل مطلبـًا أساسيًا في المستقبل.

• ملتقى للابتكار والتعاون: يختنق الإبداع في الغالب بسبب القيود التي يتعرض لها الناس، سواء كانت تقنية أو سياسية أو مالية، ولكن مع بروتوكول الإنترنت السادس، وفي ضوء ما يتيحه من مزايا مثل عدد عناوين المواقع الهائل والقدرة على التدرج والمرونة، تصبح القدرة على حفز الإبداع والابتكار والمساعدة في تعزيز التعاون لا حصر لها. وفي هذه الساحة الجديدة، سيكون الإبداع هو القيد الأكبر بدلا من العقبات التي تفرضها تقنية بروتوكول الإنترنت الرابع.

 

إلزام الحكومة الفيدرالية يلوح في الأفق

تساعد تكليفات الحكومة الفيدرالية الملزمة في الولايات المتحدة على تعزيز تطبيق تقنيات الشبكات المتوافقة مع بروتوكول الإنترنت السادس. وسيتم تطبيق هذه التوجيهات الصارمة في المستقبل القريب في بقية أنحاء العالم، ومن ضمنها منطقة الشرق الأوسط. فقد صرحت وزارة الدفاع الأمريكية وغيرها من الوكالات الحكومية العالمية الأخرى علنًا أنها لن تدعم بروتوكول الإنترنت السادس فحسب بل ستشترط توافق المعدات والأجهزة مع البروتوكول. وقد أدى مؤخرًا توجيه البيت الأبيض الذي يلزم الهيئات والوكالات الحكومية الأمريكية بترقية خدمات ومواقع الويب التي تتعامل مع الجمهور بدعم بروتوكول الإنترنت السادس قبل سبتمبر 2012 إلى جعل بروتوكول الإنترنت السادس على قمة أولويات المؤسسات والشركات داخل وخارج الحكومة الأمريكية.

 

ختاما، ينبغي أن تكون لبروتوكول الإنترنت السادس الأولوية الأولى والقصوى في خطط وعقول مشغلي الشبكات، إذا كانوا سيعتمدون على شبكة الإنترنت العالمية. لقد أصبح لزاما على الشركات في المنطقة أن تعد شبكاتها للمستقبل بأن تجعلها متوافقة مع بروتكوول الإنترنت السادس الذي سيتعايش مع بروتوكول الإنترنت الرابع في شبكات ثنائية البروتوكول لفترة من الوقت قبل أن يصبح في النهاية البروتوكول الوحيد في المستقبل.

 


يمكنك تصفح موقع موبايلك النسخة الانجليزية الآن




شارك أصدقائك الخبر





   مقالات ذات صله


تقارير ومتابعات

وقّعت أرامكو السعودية مذكرة تفاهم غير ملزمة مع شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة، لتحديد الخطط الأولية


تقارير ومتابعات

نظمت هواوي النسخة الأحدث من مؤتمر نادي بروتوكول الإنترنت في العاصمة الرياض، وعرضت فيه مجموعة من أحدث


تقارير ومتابعات

أعلنت شركة "في إم وير" اليوم عن تعاون موسع مع شركة سامسونج لدمج حلول شبكات الوصول اللاسلكي السحابية المتوافقة

   التعليقات

أخبار تقارير ومتابعات
جديد الأخبار

    أخبار تقارير ومتابعات


كشفت هواوي النقاب عن تقرير HUAWEI XMAGE Trend 2023 خلال المؤتمر العالمي للهواتف النقالة في برشلونة. هذا هو أول تقرير منذ HUAWEI XMAGE في عام 2022، وهي علامة تجارية جديدة لصور الهاتف








    جديد الهواتف


تابعنا من خلال

الموقع متوفر بلغة أخرى
عربي | English



© موقع موبايلك 2023 جميع الحقوق محفوظة
© موقع موبايلك 2023 جميع الحقوق محفوظة
Powered By DevelopWay