موبايلك - دبي، الإمارات العربية المتحدة – 15 أغسطس 2011 – إنه لأمر لا يصدق ما أصبحت عليه حياة الناس من الترابط والاتصال في الوقت الحالي، فقد أصبحت الأجهزة اللاسلكية المتطورة أدوات يومية شائعة بعد أن أصبح الناس متصلين بالإنترنت أينما ذهبوا.
تقدر شركة فوريستر1 نسبة الموظفين الذين يعملون عن بعد بنحو 66 في المائة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الغربية. وبالمثل تشهد القوة العاملة كثيرة التنقل في الشرق الأوسط طفرة بارزة من النمو والزيادة. وبات واضحًا أن القدرة على العمل "عن بعد" وبصورة متزايدة عبر الأجهزة الجوالة أمر له قيمة تجارية مباشرة، ويمنح الشركات ميزة تنافسية.
يطلب كل موظف القدرة على العمل عبر الإنترنت من أي مكان حول العالم، فهو يحتاج للاتصال بالإنترنت لإرسال رسالة إلكترونية أو للوصول إلى نظام المبيعات أو قاعدة البيانات أو موقع الإنترنت الداخلي للشركة من أجل تنفيذ مهام وظيفته أو حجز تذاكر الطيران للسفر للوطن أو حتى لا تضيع منه صفقة معينة أو للحصول على أفضل سعر، وأصبح ذلك ممكنًا بعد أن أن أصبحت التطبيقات والبيانات التي يستخدمها لأداء وظيفته مستقرة على "الشبكة السحابية" غير المحددة.
في هذه الشبكة، تقود الأجهزة البعيدة والقوة العاملة عن بعد إلى البيانات "البعيدة" والتطبيقات "البعيدة"، مما يشكل عبئا مرهقا على موارد تكنولوجيا المعلومات، مما يحتم على إدارة تكنولوجيا المعلومات أن تتخذ موقفا صارمًا تجاه مكان/كيفية حفظ البيانات والتطبيقات الحيوية أو الوصول إليها أو تجاه المخاوف الأمنية المصاحبة. والاتجاه نحو بيئة عمل متصلة كثيرة التنقل يعني أن أصول المؤسسات لم تعد فعلية بقدر ما أصبحت افتراضية، ويتطلب هذا التحول منهجًا مختلفا من حيث إدارة تكنولوجيا المعلومات.
ما هي الشبكة السحابية؟ يقول علي أحمر مدير المبيعات الإقليمي في شركة بروكيد للاتصالات أنك لو سألت 100 شخص فربما تحصل على مائة تعريف مختلف، ولكن التعريف الشائع للشبكة السحابية أنها تمثل طريقة تجعل البيانات أو موارد تكنولوجيا المعلومات متاحة من خلال تمكين الوصول الفوري عند طلبه أو الاحتياج إليه عبر تقنيات الإنترنت. لذلك فبدلا من الحاجة إلى الشراء المزيد من تراخيص البرمجيات وتثبيتها عند زيادة القوة العاملة في إدارة معينة على سبيل المثال، تعني الشبكة السحابية قدرة الموظفين على الاستفادة من تراخيص البرمجيات الاحتياطية المخزنة على خوادم أخرى دون الحاجة إلى إعادة ضبط توصيلات الشبكة، أو يمكنهم الوصول إليها من الخوادم التي تنتمي إلى شبكة أخرى بالكامل من خلال نموذج الدفع حسب الاستخدام مثل تقديم البرمجيات كخدمة.
أدت مزايا الشبكة السحابية مثل المرونة والسيطرة على التكلفة وتوقعها والتخفيض الكبير في نفقات رأس المال ونفقات التشغيل إلى ازدهار الطلب والإقبال على الخدمات السحابية - أو الشبكة السحابية العامة- التي يقدمها مزودو الخدمة وشركات تكنولوجيا المعلومات والشركات الاستشارية ازدهارًا كبيرًا خلال الشهور الـ 18 الماضية. ومن السهل فهم الأسباب. فما الذي يجعل أي شركة تتكبد تكلفة كبيرة وتتحمل التعقيد وطول عملية التنفيذ وشراء أجهزة الخوادم وتراخيص البرمجيات والتدريب وتكنولوجيا الشبكة وربما تعيين موظفين إضافيين لتشغيل تطبيق جديد، إذا كان بمقدور هذه الشركة أن تتصل بمزود الخدمة وتطلب منه إتاحة تطبيق معين لبعض الموظفين وتعرف أن هذا المزود قادر على تنفيذ ذلك خلال ساعات قليلة؟ وبالنسبة لموظف عن بعد يتصفح الشبكة السحابية تمثل البساطة في الوصول إلى هذا التطبيق من خلال تسجيل الدخول أو القدرة على تقديم الطلب وتنفيذ هذا الطلب بالنقر على أزرار قليلة ثورة بكل معاني الكلمة.
تحتاج الشركات في الشرق الأوسط إلى الشبكة الملائمة لضمان التوصيل بالخدمات السحابية. ففي عالم تعد فيه المعلومات حيوية من أجل بقاء الشركة تماما مثل أهمية الماء للإنسان، تمثل الشبكة شريان الحياة، وتعد المفاتيح والمديرون وأدوات التحكم وغيرها من التروس والمكونات التي تشكل الشبكة بمثابة الأعصاب التي تربط هذه الشرايين ببعضها البعض.
بغض النظر عن نوع الشبكة السحابية الذي ستختاره الشركات (خاصة، عامة أو مزيج منهما)، تحتاج الشركات أولا إلى بنية تحتية افتراضية لتكنولوجيا المعلومات، فبدون النظم الافتراضية، يصبح هذا الهدف أمنية غير قابلة للتحقيق ولا جدوى منها بسبب إدارة أحجام البيانات الهائلة وتدني الاستفادة من أجهزة الخوادم وعدد الأجهزة (كل حاسب، كل حاسب دفتري، كل جهاز نقال، كل هاتف من هواتف الإنترنت) وتعقيد الشبكة وعدد نقاط الاتصال. ولكن التقنية الافتراضية ذاتها عملية معقدة، والمناهج التقليدية تجاه الشبكة وتصميم مركز البيانات بطبيعتها ستجعلها غير قادرة على دعم النظم الافتراضية.
في "الكيان الافتراضي الحقيقي"، يجب أن تكون البنية التحتية للشبكة مهيئة للخدمات السحابية من خلال بيئة كثيفة النظم الافتراضية تتسم بالبساطة والمرونة والقدرة على التدرج، وتحقيق الأداء الكبير والتوصيل الآمن. وعندما تعمل أقسام تكنولوجيا المعلومات على تحويل البنية التحتية إلى بنية افتراضية، يمكنها الاستفادة من المرونة التي تمكنها من نقل الأصول بين إدارات المؤسسة وضمان وجود الموارد الكافية لدعمها واستيعابها. لقد صُمّمت الشبكة المهيئة للخدمات السحابية لتقليل التكلفة وتحسين السرعة في اتخاذ القرار ونشر النظم الافتراضية في جميع أصول مركز البيانات. ومن التقنيات الجوهرية الفعالة في هذا الصدد تكنولوجيا الإيثرنت النسيجية Ethernet Fabric، وهي منهج جديد لتصميم الشبكة أحدث ثورة في معمارية مركز البيانات، وتحقق الإيثرنت النسيجية مقارنة بشبكات الإيثرنت الهرمية التقليدية مستويات عالية من الأداء والاستفادة المثلى والإتاحة المستمرة والتبسيط.
من خلال إنشاء مركز بيانات افتراضي وتوفير منصة لنقل البيانات إلى الشبكة السحابية، تضمن تكنولوجيا الإيثرنت النسيجية ضمان الإتاحة الدائمة وتبسيط إدارة الشبكة، مما يؤدي بالتالي إلى زيادة إنتاجية المستخدم النهائي وتقليل تكاليف التشغيل. وفيما يتعلق بمركز البيانات، إذا جاز أن نقول أن النظم الافتراضية قد أحدثت ثورة في الحوسبة، يمكن القول بأن الإيثرنت النسيجية قد أحدثت ثورة في الشبكات.
تعني الشبكة المهيئة للخدمات السحابية المزيد من الوصول والمزيد من السرعة والقليل من الأعطال والمشكلات في الشبكة. ولكن إذا حاولت الشركات بناء خدمة سحابية على بنية شبكة تقليدية، سينتهي الأمر إلى سيل من المشكلات يغرق قسم تكنولوجيا المعلومات فيما يتعلق بالبيانات ومكالمات الدعم وأعطال النظام.
التكنولوجيا النسيجية وسيلة مثالية لتوصيل البنية التحتية الافتراضية، مما يعني أن كل موظف يستطيع دخول الشبكة السحابية والاستفادة من التطور والأهم الوصول للتطبيقات والبيانات التي يعتمد عليها. مرحبا بكم في الشبكة السحابية
استطاعت إريكسون، المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز (ERIC)، المحافظة على لقبها كرائدة في سوق البنية التحتية
تقدم هواوي أول سماعات أذن مفتوحة لها مع خطافات الأذن، HUAWEI FreeArc، إلى سوق الكويت. تم تصميم هذه السماعات لتحقيق