موبايلك - منذ إنطلاقتها عام 2005م كفكرة انبثقت على يد مجموعة من الموظفين سعت قافلة النورس الخيرية إلى دعم المؤسسات الخيرية في مختلف مناطق السلطنة. وتتم القافلة استعدادتها للإنطلاق في رحلتها التاسعة خلال رمضان القادم لتقديم الدعم والمساعدات الخيرية لجمعيات المرأة العُمانية في مختلف أرجاء السلطنة. يأتي تسيير هذا البرنامج السنوي خلال شهر رمضان المبارك من كل عام انطلاقاً من أهمية الايمان بالمسؤولية الإجتماعية التي توليها النورس للمجتمع العماني، حيث تقدم الدعم للمؤسسات الخيرية والأهلية حتى تتمكن من تقديم خدماتها بفاعلية، كما تقدم لمختلف شرائح المجتمع الإحتياجات والمتطلّبات الضرورية التي يحتاجونها في شتى مجالات حياتهم اليومية.
وقال خالد بن علي الزدجالي، مدير المراسم بالنورس ورئيس القافلة: "تهدف قافلة النورس الخيرية هذه السنة إلى الاهتمام بتطوير التعليم العام والتعليم المبكر وغرس ثقافة إستخدام الحاسب الآلي بين النساء العُمانيات، فقافلة النورس الخيرية هي من المبادرات التي نسعى من خلالها إلى نشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع وتشجيعهم على المشاركة فيها لتقديم العون والمساندة لمجتمعاتهم". وأردف بقوله: "نسعى دائماً من خلال هذه القافلة إلى رسم البهجة والسرور على محيا أبناء المجتمع في مختلف ولايات ومحافظات السلطنة التي نزورها خلال شهر رمضان المبارك، وهذا ما يجعلنا نستشعر معاني البذل والعطاء في نفحات هذا الشهر الفضيل. واتخاذنا لهذه الخطوة لم يكن ليؤتي ثماره لولا تكافلنا وتظافرنا معاً لمساعدة هؤلاء الأشخاص والإسهام في توفير حياة أفضل لهم ولعائلاتهم".
وكجزء من مساعي النورس في سبيل تطوير ودعم المرأة من خلال المنتجات والخدمات المميزة التي تقدمها، فإنها كذلك تحرص على مساندتها كعضو فاعل في المجتمع، وذلك من خلال الدعم الذي نقدمه للجمعيات والذي يسهم في مواصلة هذه الجمعيات عملها بشكل أفضل. والتي بدورها تقوم بالعديد من البرامج لتعليم المرأة وتدريبها على الصناعات والمشغولات الحرفية لتطوير مهاراتها وقدراتها، وإقامة ندوات ومحاضرات توعوية لتعزيز كلّ ما من شأنه رفع أنماط الحياة من الناحية الإجتماعية والتعليمية والصحية بين أفراد الأسرة والمجتمع.
ويعمد أفراد عائلة النورس المشاركون في القافلة الخيرية سنوياً إلى قطع آلاف الكيلومترات كل عام وهم يجوبون السلطنة لتقديم المساعدات والتبرعات الخيرية. وتحرص كل قافلة على اختيار نوعية الدعم الذي تقدمه للمؤسسات الخيرية والأهلية بحيث يكون مبنياً على احتياجاتها وطبيعة إختصاصاتها وأنشطتها بما يسهم في ضمان تقديمها للخدمات اللازمة لأفراد المجتمع.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال السنوات الماضية قام أعضاء قافلة النورس الخيرية بزيارة العديد من المؤسسات الخيرية والأهلية في مختلف أرجاء السلطنة، وعلى مدى ثمان سنواتٍ متتالية قدمت القافلة المعونات اللازمة لأكثر من 7 آلاف أسرة معسرة وقطعت 48 ألف كيلومتر لنشر السعادة والبهجة بين مختلف شرائح المجتمع.
تعاونت الشركة العُمانية القطرية للاتصالات ش.م.ع.ع. (Ooredoo)، مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة
سريعة، مرنة ورقمية بالكامل، هذه هي شريحة Ooredoo الإلكترونية، والتي تم تصميمها لتجعل تواصل العملاء أسهل. فأينما