موبايلك - عبر المئات من لاعبي بوكيمون جو عن استيائهم بعد أن طرحت الشركة المطورة للعبة تحديثها الثالث، والذي أدى لمسح تاريخ حسابات اللاعبين واعتبارهم لاعبين جدد يبدؤون من المرحلة الأولى.
وطالب العديد من المستخدمين رد أموالهم التي أنفقوها على اللعبة على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، فيما تساءل آخرون عن السبب وراء هذا الفعل المشين من الشركة ويطالبونها بإعادة حساباتهم.
وقال اللاعب جوستافو فلوريس إنه كان في المستوى الـ 20، وتمت إعادة تعيين حسابه من جديد بعد تحديث اللعبة. وتقول جينالى سليمان: "لقد فقدت كل البوكيمون وكل الأموال التي أنفقتها على اللعبة بعد إعادة تعيين حسابي من جديد"، بينما أضاف نيكى بيلى: "أحاول أن ألتزم الهدوء لكن لماذا تم إعادة تعيين حسابي من جديد، وخسرت كل ما جمعته على مدار الأسابيع الماضية"، ويقول أحد اللاعبين: "لقد خسرت كل شيء بعد أن تجاوزت 14 مرحلة وتمكنت من اصطياد شارمندر".
وذكرت بعض التقارير حلا لتلك المشكلة من خلال تسجيل الدخول للعبة من خلال البريد الإلكتروني البديل، فيما اقترح أحد مستخدمي تويتر تسجيل الخروج من البريد الإلكتروني من الهاتف ومن متصفح سفاري، ومحاولة الدخول مرة أخرى للتطبيق، ويؤكد أن هذه الطريقة تساعد في إصلاح الأمر.
يذكر أن شركة niantic قد طرحت التحديث الثالث للعبة بويكمون جو، والذي من شأنه إصلاح كل المشكلات التي كان يعاني منها المستخدم سابقا، والذي يعتبر التحديث الأكبر للعبة حتى الآن، إذ قام فريق العمل بالاستغناء عن خاصية "آثار الأقدام" تماما، والتي كانت توضح أماكن تواجد شخصيات البوكيمون القريبة من اللاعب.
وهناك الكثير من التغييرات الأخرى في هذا التحديث، أبرزها نظام تخصيص صورة اللاعب "الأفاتار" على حسابه في اللعبة في أي وقت يريده المستخدم، وهي متوفرة الآن من القائمة الشخصية داخل اللعبة.
وتشمل التغييرات الصغيرة الجديدة تحذيرات للاعبين بعدم التعدي على ممتلكات الغير، وعدم اللعب أثناء القيادة، أو دخول المناطق الخطرة، كما غيرت الشركة الصفحة الخاصة بكل شخصية إذ أصبحت تركز على القوة القتالية فقط، بينما ضمت قوائم فرعية "التبادل" و"المفضلة".
وأعلنت الشركة عن التحديث على متجر جوجل بلاي. الجدير بالذكر أن لعبة بوكيون جو تم طرحها يوم 6 يوليو الحالي، وبلغ عدد مستخدميها إلى 9.5 مليون مستخدم نشط يوميا، وتجمع عائدات وصلت إلى 2.3 مليون دولار يومياً.
أعلنت شركة أوبو العالمية الرائدة في مجال الأجهزة الذكية، عن تصنيفها ضمن الشركات العشرة الأوائل عالمياً بين
مع تزايد الطلب على تقنيات التتبع المتقدمة، بات عشّاق الرياضة يبحثون عن المزيد من أجهزتهم القابلة للارتداء.