موبايلك - عمان , مسقط - من ولاية بخاء الساكنة بين البحر والجبل، في أقصى الشمال، انتقلت قافلة النورس الخيرية السابعة إلى ولاية ينقل، بمنطقة الظاهرة، ، لتواصل عطائها في الشهر الفضيل، وتقدم مساعداتها لجمعيات المرأة العمانية، وترسم الفرحة والبهجة على محيا الأطفال الذين يستقبلونها اينما حلت القافلة وارتحلت.
وكما في كل محطة تعبر إليها، وجدت قافلة النورس الاستقبال البهيج في جمعية المرأة العمانية في ينقل، من قبل رئيسة وعضوات الجمعية ومجموعة من الاطفال الذين قدموا فقرات ترحيبية متنوعة، تخللها مجموعة من العاب المرح، أضافت المتعة والبهجة في نفوس الاطفال، الذين ازدادت بهجتهم بالهدايا والألعاب التي قدمتها النورس لهم بهذه المناسبة.
وقدم خالد بن علي الزدجالي رئيس قافلة النورس الخيرية، بعد ذلك دعم "النورس" ومساعداتها لجمعية المرأة العمانية بينقل، وشملت الاجهزة الكهربائية والإلكترونية، وحواسيب آلية، وارفف مكتبية وطاولات وكراسي وغيرها من الاحتياجات التي ستسهم في تنشيط الجمعية، وتفعيل برامجها.
وثمنت رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية ينقل هذه المباردة من قبل شركة النورس للاتصالات، مؤكدة أن هذا الدعم يحظى بتقدير المجتمع، وسيكون له الأثر في تفعيل المناشط التي تنوي الجمعية اقامتها خلال الفترة القادمة، متمنية ان تحذو شركات ومؤسسات القطاع الخاص حذو "النورس"، في دعم ومساندة الجمعيات الاهلية ومراكز رعاية الاطفال وذوي الاعاقة.
احتفالية مميزة
وكانت قافلة النورس قد شهدت احتفالية مميزة مساء يوم الاثنين نظمتها جمعية المرأة العمانية في ولاية بخاء بمحافظة مسندم، بحضور سعادة الشيخ سيف بن عبدالله المعمري والي بخاء، تضمنت العديد من الفقرات والفنون الشعبية، ومحاضرة حول أهمية الصدقة وفضائلها، وسط حضور كبير من الأهالي.
وبعد الاحتفالية اعرب سعادة الشيخ الوالي، عن شكره وتقديره للشركة العمانية القطرية للاتصالات "النورس"، مؤكدا إن وصول القافلة إلى ولاية بخاء، وتكبدها عناء ومشقة السفر من أجل تقديم العون والمساعدة لجمعية المرأة العمانية في الولاية، يدل على الدور الكبير الذي توليه النورس للعمل الخيري، ودعم المجتمع المحلي.
واوضح سعادته: أن الجميع في ولاية بخاء، اصبح على معرفة واطلاع بما تقوم به النورس من اعمال خيرية، ومساعدة المجتمع، معربا عن امله في ان تكثف مؤسسات وشركات القطاع الخاص جهودها لدعم المؤسسات الأهلية، .
وقال سعادته: إن مجموعة من ممثلي الشركات تواجدوا في احتفالية استقبال النورس في ولاية بخاء، للإطلاع على هذه التجربة، والاستفادة منها، في تنفيذ واقامة مبادرات مماثلة، وهو شيء يثلج الصدر.
ابتسامة المشاركة
وحول مشاركة اعضاء قافلة النورس قالت سهيلة البلوشية من المديرية العامة للكشافة والمرشدات والتي تشارك لأول مرة في القافلة: افتخر بان اشارك في قافلة النورس الخيرية التي تتزامن مع ايام شهر الخير والعطاء، شهر رمضان المبارك،
واضافت: انا اعتبر اعضاء فريق قافلة النورس الخيرية، كنوارس بشرية تجوب السهل والجبل، وتشدو الرحال إلى مناطق شتى في بلادنا الغالية، تنشر اجنحتها على درب المحبة، تمد يد العون والمساعدة، وترسم البسمة على شفاه الصغار، مع هذه الكوكبة أرى أني احمل بين ثنايا قلبي مشاعر الفرح والسرور، وانا اشارك في رسم الابتسامة، ومد يد العون والمساعدة لمن يحتاجها.
وقال سعيد السعيدي من قسم خدمة العملاء في المركز الرئيسي للنورس، ومن المشاركين في القافلة: لم اتردد لحظة في المشاركة في قافلة النورس الخيرية، وأني مسرورُ ُ بمشاركة الاطفال فرحتهم، ورسم الابتسامة على وجوههم، وقد استفدت كثيرا من هذه المشاركة.
واوضح السعيدي: أن قافلة النورس الخيرية، اصبحت نموذجاً للدور الذي يمكن ان تقوم به شركات ومؤسسات القطاع الخاص في دعم المجتمع، وتقديم العون والمساعدة لمن يحتاجها، مؤكدا سعادته أنه احد طاقم شركة النورس للاتصالات التي برهنت أنها ليست ليست مجرد شركة اتصالات تعتني بالعملاء وتقدم لهم ارقى الخدمات وانما ايضا لها ادوار مهمة لخدمة المجتمع العماني وهي من اولويات عمل النورس.
هذه هي السنة السابعة التي تسطر فيها النورس نجاح قافلتها الخيرية السنوية، والتي هي جزء من برنامج النورس للمسؤولية الإجتماعية، حيث يقطع المتطوعين من أفراد عائلة النورس آلاف الكيلومترات في شهر رمضان المبارك وهم صائمين من أجل مهمة سامية تجعل الحياة أكثر سهولة لعدد من المحتاجين في المجتمع، ومن أجل قضاء بعض الوقت لفهم ودعم العديد من الأشخاص الذين يشاركون في البرامج الخيرية على مدار السنة.
تعاونت الشركة العُمانية القطرية للاتصالات ش.م.ع.ع. (Ooredoo)، مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة
سريعة، مرنة ورقمية بالكامل، هذه هي شريحة Ooredoo الإلكترونية، والتي تم تصميمها لتجعل تواصل العملاء أسهل. فأينما