ضمن إطار رسالتها للخدمة المجتمعية - دو تطلق "حملة توعوية" خاصة حول أهمية "المشاركة المسؤولة" للمعلومات عبر الإنترنت

تشمل الحملة أفكار وفيديوهات ملهمة تستهدف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حول أهمية مشاركة المعلومات بحكمة ومسؤولية
79% من سكان دولة الإمارات لديهم أصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي لا يعرفونهم معرفة شخصية

موبايلك - أطلقت شركة دو حملتها التوعوية الجديدة "#شارك_بوعي" والهادفة إلى إلهام المجتمع المحلي في دولة الإمارات بأهمية التفكر ودراسة أبعاد وآفاق مشاركة المعلومات الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكشفت دراسة حديثة أجرتها شركة دو كجزء من حملتها الجديدة أن نحو 75% من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة قد وصلتهم في الماضي طلبات صداقة أو طلبات متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل أشخاص لا يعرفونهم على أرض الواقع، وأن حوالي 49% منهم قد قبلوا أكثر من 50% من تلك الطلبات المجهولة بالنسبة لهم، وهو ما يعد أمراً خطيراً للغاية. وتم الإعلان عن هذه الحملة خلال جلسة تفاعلية لتبادل الخبرات والمعرفة، نظمتها الشركة يوم 9 نوفمبر، 2016 في ويرهاوس فور في منطقة القوز، دبي، حيث ناقش المشاركون المخاطر التي يمكن أن تنتج عن مشاركة المعلومات الشخصية عبر الإنترنت، إضافة إلى ضرورة تحلي جميع مستخدمي الإنترنت بالمسؤولية والحكمة فيما يتعلق بنشر ومشاركة المنشورات على الشبكة العنكبوتية. وقدمت دو خلال الجلسة الحوارية مجموعة من الفيديوهات الملهمة والمؤثرة ضمن رسالتها للخدمة المجتمعية التي طرحتها والرامية إلى تعريف مجتمع دولة الإمارات بمخاطر المشاركة الغير مسؤولة على مواقع التواصل الإجتماعي، إضافة إلى استعراضها لنتائج الاستبيان الذي أجرته الشركة على عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول استخدامهم اليومي لمختلف قنوات التواصل الاجتماعي ومعرفتهم لمعايير مشاركة ونشر المعلومات الخاصة بهم. 

متحدثةً في هذه المناسبة، قالت هالة بدري، النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال: " 

اليوم، استجد مفهوم التواصل عبر قنوات التواصل الاجتماعي وأصبحنا نبالغ في مشاركة أخبارنا وتفاصيل حياتنا الشخصية مع متابعينا فأحياناً تغمرنا السعادة بشدة عندما يأتي حدث جديد في حياتنا فنشارك الجميع هذه الأحداث المهمة غافلين عن أعين تراقب كل تحركاتنا وتنتظر قدوم الوقت المناسب لإتمام خطتهم الإجرامية.

يكمن هدفنا الرئيسي من هذه الحملة في ضرورة العمل على توعية سكان دولة الإمارات حول مخاطر مشاركة المعلومات والبيانات الشخصية ونشرها على الإنترنت، حيث أن هذه المسألة التي يغفل عنها أغلب الناس تعتبر غاية في الأهمية ليس فقط فيما يتعلق بتأمين خصوصية معلوماتنا وبياناتنا الشخصية، وإنما أيضاً في سبيل المحافظة على حياتنا وحياة عائلاتنا وأطفالنا. وكشركة مسؤولة، فإننا نعتقد أن هناك فرصة حقيقية لمعالجة هذه القضية التي أخذت تستشري وتظهر نتائجها السلبية بين كل فترة وأخرى، لذا بات من الضروري مواجهتها بكل الوسائل المتاحة.

 ويأتي إطلاقنا اليوم لحملتنا الأولى ضمن إطار رسالتنا للخدمة المجتمعية "#شارك_بوعي" والهادفة إلى تبادل الآراء والتعاون المثمر لتحصين سكان دولة الإمارات إلكترونياً وتقليل نسبة الحوادث والأضرار الناتجة عن الجرائم الإلكترونية التي ينفذها مجهولون، كجزأ من إيماننا العميق بأهمية تأسيس ثقافة مشتركة تقوم على مبدأ التحلي بالمسؤولية المجتمعية فيما يتعلق بنشر أو مشاركة المعلومات والبيانات الشخصية على قنوات الاتصال. 

وتهدف حملة "#شارك_بوعي" من دو إلى توعية سكان دولة الإمارات من مخاطر الجرائم الإلكترونية التي انتشرت خلال الفترة الماضية. وتعمل دو من خلال هذا الحدث، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، على توفير فضاء معرفي وقنوات اتصال مفتوحة لتبادل الآراء والخبرات المتعلقة بهذه المسألة المهمة، إضافة إلى تعزيز معرفة المستخدمين بطرق الاستخدام الصحيح للإنترنت والمخاطر المحيطة بعملية مشاركة المعلومات والنشر بشكل غير مسؤول. وتهدف دو إلى تحصين سكان دولة الإمارات ضد خطر البقاء عرضة للاختراق الإلكتروني، وإثارة الاهتمام العام بضرورة عدم تجاوز حدود مشاركة المعلومات إلى حد يصبح من الصعب فيه تدارك المخاطر التي يمكن أن تنتج عن ذلك. وانضم إلى وسائل الإعلام المشاركة في الحدث: مريم بن ثنية ، مدير إدارة الاتصال في  مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال ؛ هدى فلامرزي، محامية في محمد الهاشمي للمحاماة؛ أمنة المطوع، مرشد نفسي في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال؛ وأليكس معلوف، نائب رئيس اللجنة الأكاديمية في جمعية العلاقات العامة في الشرق الأوسط.

حيث تمت مناقشة الأفكار والآراء الخاصة بمشاركة المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي ومدى تأثير الطريقة التي ننشر أو نشارك بها معلوماتنا على أمن وسلامة خصوصيتنا.  

وخلال أعمال الجلسة الحوارية استعرضت دو ثلاثة فيديوهات خاصة برسائل الخدمة المجتمعية، تجسد وقائع حقيقية حدثت داخل دولة الإمارات وخارجها، وتوضح تفاصيل دقيقة للطريقة التي يدير بها مخترقو الإنترنت عملياتهم الخاصة بانتهاك خصوصيات الغير، وكيف يمكن للمنشورات التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي أن تتسبب في مشاكل حقيقية في الحياة اليومية وتهديدات لا يحمد عقباها على الرغم من أنها تبدو عادية للوهلة الأولى. 

يمكنك تصفح موقع موبايلك النسخة الانجليزية الآن

تصفح دليل أدوات الذكاء الاصطناعي :

الذكاء الاصطناعي