أعلن رئيس مجلس إدارة بتلكو عن نتائج السنة الكاملة للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2010، وذلك في أعقاب اجتماع مجلس إدارة مجموعة بتلكو الذي عقد في مقر الشركة بالهملة يوم الأربعاء 26 يناير 2011، وقد قد كانت الإيرادات الإجمالية ثابتة عند 340.3 مليون دينار بحريني (902.7 مليون دولار أمريكي)، بينما بلغ صافي الأرباح 86.8 مليون دينار بحريني (230.2 مليون دولار أمريكي)، بانخفاض قدره 17.4% مقارنة بعام 2009.وقال رئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ حمد بن عبد الله آل خليفة أنه في حين أنهت مجموعة بتلكو عام 2010 بقاعدة زبائن مميزة بلغت 9.2 مليون مشترك في الأسواق السبع التي تعمل بها، إلا أن النتائج المالية السنوية للمجموعة تأثرت نتيجة لاستمرار انخفاض حصتها في سوق البحرين وحصتها من الخسائر المتوقعة الناجمة عن تأسيس شركة STel (الهند)، التي أكملت للتو عامها الأول من العمليات.وقال الشيخ حمد أن مجلس الإدارة سيوصي الجمعية العامة للمساهمين بتوزيع أرباح نقدية لعام كامل بقيمة 64.8 مليون دينار بحريني (171.9 مليون دولار أمريكي)، ويمثل هذا ما يعادل45 ٪ من رأس المال المدفوع - بقيمة 45 فلسا للسهم الواحد، والذي أعلن منها عن 20 فلسا للسهم الواحد وتم دفعها في يوليو 2010. هذا، وسيتم دفع 25 فلسا المتبقية بعد انعقاد الجمعية العامة السنوي المقرر عقده في فبراير.وأوضح الشيخ حمد قائلاً، "على الرغم من النمو الهائل في أعداد الزبائن على مستوى المجموعة والنتائج القوية لشركة أمنية التابعة للمجموعة، فإننا لا نزال نتأثر في البحرين بسبب المنافسة المتزايدة والقرارات التنظيمية المستمرة التي أدت إلى الحد من نمو بتلكو في سوق مشبعة بشكل كبير".وأضاف، "لقد أوجدت البيئة التنافسية في المملكة سوقا ذات تنافسية عالية، وذلك بسبب دخول مشغل ثالث للهاتف النقال في أوائل عام 2010 والقوانين التنظيمية الشديدة المستمرة. وعلى النقيض من الأسواق الأخرى التي تعمل بها بتلكو، تعتبر سوق البحرين السوق الوحيد الذي شهدت فيه بتلكو انخفاضاً في أعداد زبائنها لخدمات الهاتف النقال وخدمات برودباند الثابتة في عام 2010 مقارنة بعام 2009. وقد أسهم انخفاض عدد الزبائن وعدم موافقة هيئة تنظيم الاتصالات على الأسعار المبتكرة لخدمات برودباند والهاتف النقال في الحد من قدرة بتلكو على المنافسة بشكل فعال، مما أدى إلى انخفاض الإيرادات والأرباح التشغيلية".من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو بيتر كالياروبولوس بأن نتائج نهاية العام جاءت متماشية مع التوقعات التي تم الإعلان عنها طوال عام 2010.وأضاف، "في فبراير 2010، قدمنا تصورنا لتوجه السوق حين أعلنا من خلاله عن توقعنا لانخفاض في الأرباح الصافية للسنة كاملة بسبب حصتنا من الخسائر الناجمة عن تأسيس شركة STel، ونظرا لظروف السوق شديدة التشبع في البحرين".وأوضح كالياروبولوس قائلاً، "لقد انخفضت أرباحنا التشغيلية لعام 2010 البالغة 106.5 مليون دينار بحريني (282.5 مليون دولار أمريكي) بنسبة 4.7٪ مقارنة بالعام السابق. وعلى الرغم من انخفاض الأرباح التشغيلية لبتلكو البحرين، فقد أسهمت النتائج القوية السنوية لشركة أمنية التابعة للمجموعة في تقليص الانخفاض العام في الأرباح التشغيلية. كما أسهمت عمليات بتلكو في الخارج بنسبة 34% من إجمالي الإيرادات و 25% من معدل تحويل الإيرادات قبل الأرباح والضرائب والاستهلاك (EBITDA). أما التدفقات المالية الحرة للمجموعة البالغة 109 مليون دينار بحريني (289 مليون دولار أمريكي)، وهو ما يمثل 75% من معدل تحويل الإيرادات قبل الأرباح والضرائب والاستهلاك (EBITDA) فقد تجاوز المخطط له".وتابع كالياروبولوس، "على مستوى المجموعة، فإن العوامل التي أثرت بشكل أكبر على أرباحنا الصافية شملت حصتنا من خسائر السنة الأولى لتأسيس شركة STel وإنهاء الإعفاء الضريبي لاستثمارات سبأفون في اليمن، حيث بلغ مجموعها 13 مليون دينار بحريني".وقال في هذا الصدد، "يسعدنا أن نعلن أن العدد الإجمالي للزبائن عبر جميع عملياتنا قد ازداد بنسبة 67.1 ٪ مقارنة بعام 2009، مع وصول الأرقام الآن إلى ما يزيد على 9.2 مليون".وأضاف، "بلغت قاعدة زبائن بتلكو البحرين في 31 ديسمبر 2010 ما مجموعه 770,000 من زبائن خدمة الهاتف النقال (أقل بنسبة 6.3%)، 88,500 من زبائن برودباند (بنمو نسبته 4.5 ٪) و 185,000 من خطوط الهاتف الثابت، بنسبة انخفاض بلغت 7.4 ٪ مقارنة بعام 2009".وتابع يقول، "في حين أن قاعدتنا من زبائن خدمات الهاتف النقال في البحرين أقل مما كانت عليه في 2009، فإن عدد زبائننا في خدمة بلاك بيري قد تضاعف وأن الزيادة في أعداد زبائننا لخدمة برودباند اللاسلكية قد عززتها الزيادة في قاعدة زبائن O-net التي تضاعفت هي الأخرى".أما شركة أمنية في الأردن، التابعة لمجموعة بتلكو والتي تملك المجموعة 96 ٪ من أسهمها في الأردن، فقد واصلت قوتها وشعبيتها في السوق الأردني مع بلوغ قاعدتها من زبائن خدمة الهاتف النقال 2.1 مليون و 19,000 من زبائن برودباند، أي بزيادة بلغت 31.5 ٪ و 5.1 ٪ على التوالي مقارنة بالعام الماضي.وفي السياق ذاته، واصلت شركة سبأفون، التي تمتلك المجموعة 26.94 ٪ من أسهمها، نموها الإيجابي وأنهت العام بأكثر من 3.6 مليون من الزبائن، بزيادة مثيرة قدرها 40.2 ٪ مقارنة بالعام الماضي.وعلى الرغم من وجود بيئة تنظيمية صعبة في المملكة العربية السعودية، نجحت شركة اتحاد عذيب، التي تملك بتلكو فيها 15 ٪ من الأسهم، في توسيع قاعدة زبائنها في خدمات برودباند بنسبة مذهلة بلغت 100 ٪ ليصل عدد الزبائن 104,000 وذلك بفضل تفاني فريق العمل القوي والموثوقية والشعبية التي تحظى بها علامة الشركة التجارية GO.كما زادت بشكل ملحوظ أعداد الزبائن لشركة STel الهند التي تمتلك بتلكو 42.7 ٪ من أسهمها. وتعمل الآن شركة STel في ولايات بيهار ، أوديشا، هيماشال براديش ، شمال شرق ولاية آسام بشبكة مؤلفة من 3,500 محطة أرضية. وخلال السنة الأولى من عملها، نمت قاعدة زبائن الشركة لتصل إلى أكثر من 2.3 مليون، وهو ما يمثل ربع قاعدة زبائن المجموعة. وتعمل شركة STel حاليا على نشر خدماتها في آخر ولايتين لدائرة عملها وهما جامو وكشمير.وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو أن عمليات الاستحواذ في الخارج ستبقى تحظى بأهمية بالغة في جدول أولويات الشركة لعام 2011.وقال في هذا الصدد "كنا نتمنى زيادة تواجدنا في عام 2010 ولكن الفرصة المناسبة لم تتهيأ. ولتحقيق مزيد من النمو وتنويع الإيرادات لدينا، نحن بحاجة إلى زيادة حجم أعمالنا والاستثمار في الشركات التي أنشئت بالفعل ولكنها لا تزال في طور النمو في أسواقها أو أنها بدأت بداية جديدة وهي جاهزة للانطلاق. كما أننا نؤكد بأن البحث للحصول على تراخيص الآن ليس خيارا مطروحا بالنسبة لنا".
وقعت شركة بتلكو مذكرة تفاهم مع إريكسون (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: ERIC)، للتعاون في مجال تقنيات
قام رئيس مجلس إدارة بتلكو، الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة بتكريم الموظفين الفائزين بجائزة بتلكو “Chairman’s