"إس إيه بي" تحقق أفضل سنة في مجال التدريب والتطوير

موبايلك - أعلنت اليوم شركة "إس إيه بي"، عملاقة تقنية المعلومات العالمية، أن الاثني عشر شهراً الماضية شهدت تحقيق أفضل الإنجازات على صعيد التدريب والتطوير، إذ زادت الشركة استثماراتها الخاصة بتحديد الشباب من أصحاب المواهب ودعمهم في جميع أنحاء المنطقة، زيادة ملحوظة منذ إطلاقها في نوفمبر 2012 معهد "إس إيه بي" الريادي للتدريب والتطوير، الذي كان قد افتتحه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «سلطة واحة دبي للسيليكون»، بحضور كلٌّ من الدكتور محمد الزرعوني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لـ«سلطة واحة دبي للسيليكون»، والدكتور ڤيرنر برانت، الرئيس المالي لـ"إس إيه بي" وعضو المجلس التنفيذي فيها.

وأكّدت ماريتا ميتشين، المديرة التنفيذية لمعهد "إس إيه بي" للتدريب والتطوير، ومديرة خطط النمو لشركة "إس إيه بي" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، النتائج التي حققها المعهد، واصفة إياها بالرائعة، وأضافت: "تتمثل رؤيتنا باكتشاف الجيل القادم من المبتكرين وصوغ ملامحه وضمان تمتعه بالقدرة على ترك انطباعات قوية ودائمة لدى الشركات في مختلف القطاعات بالمنطقة، بغضّ النظر عما إذا كان هؤلاء الشباب المبدعون سيعملون لدى "إس إيه بي" أم لا". وأوضحت ميتشين أن المعهد يتبع، في سبيل تحقيق ذلك، منهجاً ذا هيكلية متعددة الأوجه يستشرف من خلاله آفاقاً عالمية المستوى، مؤكدة أن الطريق ما يزال في بدايته. كما أشادت ميتشين بالدعم الكبير الذي قدمته واحة دبي للسيليكون لمعهد "إس إيه بي" للتدريب والتطوير على امتداد العام الماضي والذي لعب دورا كبيراً في نجاحه.

وكان هذا المعهد قد صُمم ليقدم خدماته لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا برمّتها، من خلال التدريب ومنح شهادات اعتماد المستشارين من "إس إيه بي"، كما يعمل المعهد على دفع عجلة الابتكار في أوساط شركاء "إس إيه بي" وعملائها، ورفد محفظة الشركة بمزيد من المنتجات المخصصة والمعدلة وفق احتياجات الأسواق المحلية. ويستضيف المعهد في الوقت الراهن ما يزيد عن 40 مطوراً وخبيراً برمجياً ومديراً للمنتجات.

وقد جرى دعم معهد "إس إيه بي" للتدريب والتطوير، خلال عامه الأول، بعدد من المبادرات. مثل برنامج "موارد" التدريبي الذي يقدّم على مدى ثلاثة شهور فرص تدريب ممتازة للمهنيين من الشباب والطلبة الخريجين. ويشمل البرنامج تدريباً عملياً على مشاريع ويمتد ليضمّ كل شيء من المفاوضات والاتصالات وحتى إدارة الخلافات، وصولاً إلى "التفكير التصميمي". وتمنح "إس إيه بي" المنتسبين إلى البرنامج شهادات في الأعمال الأساسية وحلول القطاعات بمستوى مبتدئ.

جدير بالذكر أن 108 من الشباب الموهوبين قد تخرّجوا من برنامج "موارد" في مختلف أنحاء المنطقة خلال 2012، فيما يُمضي حالياً 50 طالباً تدريبهم. وكانت "إس إيه بي" قد وقّعت حديثاً مذكرتي تفاهم مع كل من "الهيئة العمانية لتقنية المعلومات"، و"صندوق تنمية الموارد البشرية" السعودي، دعماً وتطويراً للبرنامج.

كما أطلقت "إس إيه بي" برنامج "فرصة ثانية" التعليمي، تعظيماً لقدراتها على التفاعل مع المواهب المحلية. وتقوم الشركة بتأهيل الخريجين ممن لم يتمّ توظيفهم بعد، لنيل اعتمادها كمستشارين ومستخدمين لتطبيقات "إس إيه بي" مُجازين، وذلك بالتعاون مع شركاء من عدد من المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص. وقد قمت إس إيه بي بتوقيع اتفاقية مع أحد الشركاء من المملكة العربية السعودية ضمن هذا البرنامج على أن يتم الكشف عن تفاصيلها في وقت لاحق. 

أما البرنامج الأكثر رسوخاً فهو برنامج تحالف الجامعات من "إس إيه بي"، ذو الشهرة العالمية، والذي يمتدّ نفوذه عبر أرجاء المنطقة ليشمل 2,300 طالب يدرسون في 47 جامعة وكلية على أيدي 230 مدرساً متدرباً ذا خبرة. ويحظى أعضاء برنامج تحالف الجامعات من "إس إيه بي" بإمكانية الوصول إلى حزمة تطبيقات "إس إيه بي" لحلول الأعمال، والتي تضمّ حلّ التخطيط لموارد المؤسسات، فيما يُسهم البرنامج في إكساب الطلبة رؤية نيّرة تجاه الكيفية التي تمكّن بها التقنية الشركات من تحسين مستوى عملياتها الرئيسية، والحصول على خبرة تطبيقية بالعمل على التقنيات الأساسية، ما يمكّنهم من إضفاء قيمة فورية على سوق العمل المحلية.

ويكتمل برنامج تحالف الجامعات من "إس إيه بي" بسلسلة من ورش عمل "كود جام" البرمجية المتخصصة، وورش "التفكير التصميمي"، والتي يجري تنظيمها في منشآت تعليمية مرموقة مثل "كليات التقنية العليا في دبي"، و"جامعة زايد" في دبي وأبوظبي. وجامعتي "قطر"، و"كارنيجي ميلون" في دولة قطر. وقد جرى تصميم ورش العمل البرمجية والتواصلية هذه خصيصاً لتعزيز المعرفة وإلهام القدرة على الإبداع عند المنتسبين إليها.

وقد حاز معهد "إس إيه بي" للتدريب والتطوير، على مدار العام، على إشادة المختصين لقدرته على تكييف منتجات "إس إيه بي" وجعلها موائمة لاحتياجات الأسواق المحلية، بما يشمل التعريب واسع النطاق وضمان التوافق مع المتطلبات القانونية المستقلة. وقد جرى طرح ثمانية منتجات محلية خلال العام الماضي لاستخدامها في بلدان مثل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. وصُممت جميع المنتجات خصيصاً كي تتيح تحقيق عوائد أعلى على الاستثمار من خلال أطر زمنية أقصر للتنفيذ واتباع أفضل الممارسات المبتكرة، فضلاً عن الامتثال للقوانين المحلية والقدرة على التكيّف المستمر معها.

وعلاوة على ذلك، قدّم فريق العمل في معهد التدريب والتطوير اثنتين من حزم النشر السريع للحلول، تمثلت بحلّ "الوظائف الأساسية للموارد البشرية" سريع النشر من "إس إيه بي" SAP HR Core Functions لكل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، وهو حلّ بنسختين للبلدين، كل نسخة منهما تتوافق مع قوانين العمل المحلية وممارسات الموارد البشرية الشائعة في كل منهما. ويمكن أن يتمّ نصب الحلّ ونشره وتشغيله في أقل من 12 أسبوعاً.

 

يمكنك تصفح موقع موبايلك النسخة الانجليزية الآن

تصفح دليل أدوات الذكاء الاصطناعي :

الذكاء الاصطناعي

Unknown column 'shownews' in 'WHERE'