"هواوي" تسلط الضوء على الإمكانيات المستقبلية لتوسع خدمات اتصالات الجيل الرابع بفعل تطوير التطبيقات المتوافقة مع منظومة الاتصالات

خلال مشاركتها في "المنتدى الدولي لشبكات الجيل الرابع للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2013" في دبي
الشركة تشير إلى الفرص الهائلة المتاحة أمام المشغلين لتطوير التطبيقات الإلكترونية المتوافقة مع المنظومة المتكاملة للاتصالات المتنقلة عريضة النطاق الآخذة بالتوسع

موبايلك - في إطار مشاركتها في "المنتدى الدولي لشبكات الجيل الرابع للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2013" في دبي، كشفت شركة "هواوي"، الرائدة عالمياً في توفير حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، عن توقعاتها بأن العامل الأبرز لدفع عجلة توسع خدمات شبكات الجيل الرابع (4G LTE) في الشرق الأوسط يتمثل في قدرة مشغلي الشبكات على توفير الكفاءة الوظيفية الشبكية للمطورين المستقلين (المطورين كطرف ثالث)، الذين بدورهم يعملون على تطوير تطبيقات إلكترونية تتوافق مع المنظومة الشاملة والمتكاملة للاتصالات المتنقلة الآخذة بالتوسع في المنطقة بشكل ملحوظ. 

ويعتبر توسع خدمات شبكات الجيل الرابع (أو ما يدعى تكنولوجيا التطور طويل الأمد LTE) من أبرز المواضيع التي يتم التركيز عليها في "المنتدى الدولي لشبكات الجيل الرابع للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2013 (LTE MENA 2013)، الذي ينعقد خلال هذا الأسبوع في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تنضم "هواوي" إلى أكثر من 600 من قادة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تستضيفهم دبي، لتناول الفرص والتحديات التي تواجه مشغلي الشبكات في نشر شبكات الاتصالات المتنقلة بتكنولوجيا LTE. وفيما يشهد حضور ممثلين عن 30 دولة من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حرصت "هواوي" على أن تكون شريكاً استراتيجياً لهذا الحدث من خلال كونها الراعي الماسي لمنتدى هذا العام، وتنظيم العديد من الفعاليات الخاصة بها على هامش الحدث، باعتباره الوحيد المكرَّس لشبكات LTE في المنطقة.

وتعليقاً على التحول نحو شبكات LTE، قال مارك نكسون، المدير العالمي لإدارة استشارات الأعمال في "هواوي": "رغم أن الإقبال الواسع على شبكات LTE من قبل معظم مشغلي الشبكات الإقليميين باعتبارها تمثل مستقبل الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض بفضل سرعاتها وقدراتها الفريدة، إلا أن مزودي الخدمات ما يزالون في طور مواجهة عقبات تقف أمام تحولهم من الخدمات التقليدية إلى خدمات LTE والتسويق لها باعتبارها المحرك المستقبلي للعائدات التي ينشدونها. ويبدو ذلك جلياً في الشرق الأوسط على وجه الخصوص، حيث يحاول مشغلو شبكات الاتصالات المتنقلة جهدهم للتعامل مع الاستراتيجيات المطلوبة في هذا الإطار لتوفير المنتجات والخدمات في السوق نظراً لتزايد التنافسية والسرعة في ابتكار الخدمات".   

وخلال يوم افتتاح منتدى شبكات الجيل الرابع للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لهذا العام، ألقى نكسون كلمة عن الدور الذي يمكن أن تلعبه تكنولوجيا LTE في تحفيز وتعزيز حلول التعاون الجديدة بين كافة قطاعات الصناعة، لا سيما في ظل تكيّف مشغلي الشبكات مع المجتمع الرقمي حيث أن سلوك المواطنين المتنقلين يدفع باتجاه إحداث تحول جذري في القنوات الإعلامية ووسائل الاتصال التقليدية. 

وتعرض "هواوي" كيف يمكن لمنصات متطورة مثل حلولها المبتكرة SoftMobile، أن توفر للمشغلين خلال الفترة الحالية هيكلية مادية مشتركة لدعم مختلف تطبيقات ومعايير الاتصالات المتنقلة في عصر تكنولوجيا LTE. وتعتقد الشركة بأن الحلول الناشئة مثل SoftMobile كفيلة بتوفير وسيلة مثالية للمشغلين على طريق مضاعفة عائداتهم بحلول عام 2020، ما يعزز عائدات سوق الاتصالات المتنقلة العالمية لتصل إلى 2 تريليون دولار –أي أكثر من ضعف عائدات السوق الإجمالية في 2012.

وفي معرض تعليقه على دور حلول "هواوي" المبتكرة في تطوير شبكات LTE، قال محمد عاطف جميل، المدير الإقليمي الأول لحلول الاتصالات اللاسلكية في "هواوي": "لا شك أن الاعتقاد السائد بأن شبكات LTE ستشكل مستقبل الاتصالات المتنقلة دقيق للغاية، وذلك لأنها توفر الوصول الشبكي من أي مكان وعبر أي جهاز بفضل انتشارها وتغطيتها الشاملة. ومن خلال حلول SoftMobile المبتكرة من ’هواوي‘، نعتقد بأن عام 2013 سيشهد تحول خدمات الاتصالات المتنقلة عريضة النطاق بتكنولوجيا LTE إلى بنية موحدة وأكثر اتساعاً، الأمر الذي سيكون ضرورياً لدعم شبكات المشغلين بقدرات السرعة والتركيز وتوفير الخدمات عند الطلب، ما يساهم في نهاية المطاف بإحداث خدمات تتفوق بمراحل هائلة عن تلك التي نشهدها اليوم".

وبالإضافة إلى حلول شبكات الاتصال، تعرض "هواوي" خلال منتدى شبكات الجيل الرابع للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أحدث مجموعاتها من أجهزة المستهلك المتوافقة مع تكنولوجيا LTE، بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة توجيه شبكات "واي فاي" اللاسلكية. ويرى الكثير من الخبراء أن قلّة هذه الأجهزة في الشرق الأوسط يعتبر أحد العوامل المؤدية إلى البطء النسبي في الإقبال على خدمات شبكات LTE. 

وفيما تتوقع مؤسسة "إنفورما تيليكوم آند ميديا" العالمية المتخصصة بأبحاث قطاع الاتصالات، أن يزيد عدد المشتركين بشبكات LTE في الشرق الأوسط إلى 15 مليون مشترك بحلول نهاية 2016 ، يقدِّر محللو شركة "فروست آند سوليفان" المتخصصة بالمجال ذاته، أن تصل عائدات شبكات LTE في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى 4.55 مليار دولار و3.38 مليار دولار على التوالي بحلول 2017 .

 

يمكنك تصفح موقع موبايلك النسخة الانجليزية الآن

تصفح دليل أدوات الذكاء الاصطناعي :

الذكاء الاصطناعي