دو تنظم سلسلة نشاطات في بعض المدارس الحكومية بالإمارات ضمن إطار مبادرة في الحركة بركة وبالتعاون مع برنامج اليونيسيف للصحة المدرسية

موبايلك - التزاماً منها بتشجيع مختلف شرائح المجتمع الإماراتي على اتباع نمط حياة صحي، تنظم دو سلسلة نشاطات في بعض المدارس الحكومية بجميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن إطار مبادرة "في الحركة بركة" التي أطلقتها الشركة في رمضان العام الماضي. والنشاط المدرسي مشروع للصحة المدرسية مشترك مع منظمة اليونيسيف. حيث قامت دو بتنظيم أنشطة تستقطب اهتمام الطلاب، بهدف توعيتهم لأهمية تبني نمط حياة صحي، وتعريفهم بالطرق التي تتيح لهم تحقيق ذلك بشكل تفاعلي. يذكر أن مشروع التوعية الصحية المدرسية يجري تنفيذه من قبل منظمة اليونيسف بالتعاون مع دو ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم وشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة).

وتشمل النشاطات المدرسية ثلاث مدارس للبنين ومدرستين للبنات في مختلف أنحاء الإمارات، خلال الفترة ما بين 20 و24 أبريل 2014، وذلك بهدف توفير التوعية الصحية بطرق أكثر جاذبية من شأنها أن ترسخ هذه المعارف والمعلومات في أذهان التلاميذ وتغيير أنماط حياتهم على المدى الطويل. 

والمدارس المشاركة في هذه السلسلة هي مدرسة محمد بن راشد في دبي، ومدرسة علي بن أبي طالب في الشارقة، ومدرسة عائشة بنت عبد الله في عجمان، ومدرسة الفجيرة في الفجيرة، ومدرسة جليلة في رأس الخيمة. ويجري تنظيم ثلاث فعاليات في كل مدرسة، بمشاركة مجموعات من 30 طالباً أو طالبة في كل حلقة، وذلك بمساعدة مجموعة من المتطوعين لدى شركة دو.

وتشمل هذه الفعاليات معسكر تدريبي يهدف لرفع الوعي لأهمية الحركة من خلال أنشطة مبتكرة للترفيه واللعب والحركة، وبالتالي ترسيخ التوازن الصحي ما بين الأنشطة المرتبطة بالتكنولوجيا التي تتطلب الجلوس والأنشطة الممتعة المفعمة بالحيوية. كما تشمل الفعاليات أيضاً دروس طبخ أساسية لتعزيز مستوى المدارك الغذائية لدى الأطفال، وفي ذات الوقت تثقيفهم حول القيم الغذائية واختيار أنواع الأغذية الصحية، إلى جانب تقديم الحقائق والنصائح من خلال دروس مسلية ومفيدة، وبالتالي تمكينهم من اتخاذ خيارات صحية في المستقبل. وأيضاً تشمل الفعاليات حلقات نقاشية وعروض تقديمية تهدف إلى تقييم معارف الأطفال الصحية وتقديم نصائح الصحة العامة والحقائق لهم من خلال أنشطة ترفيهية.

وقالت هالة بدري، النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال في دو: "لا يوجد ما هو أكثر أهمية في قطاع التعليم من رفع مستوى وعي أطفالنا لأهمية الصحة والعوامل التي تسهم في ضمان اتباعهم حياة صحية. ونفخر بكوننا جزءاً من هذه المبادرة الرائدة، والتي تتواكب مع التزامنا بدعم رفاه المجتمع في الإمارات العربية المتحدة من خلال حملتنا الوطنية في الحركة بركة. وتحظى توعية الأطفال بأهمية كبرى، حيث أنهم يتعلمون العادات الصحية ويتبنونها بسرعة ويعلمونها لأبنائهم، الذين يمثلون أجيال الإمارات العربية المتحدة المستقبلية".

ويهدف برنامج التوعية الصحية المدرسية إلى التعامل مع التحديات التي تعترض عملية توفير التعليم الصحي للطلاب بأساليب تحظى باهتمامهم، بما يضمن تغيير سلوكياتهم مدى الحياة. وقد بدأ العمل به في ديسمبر 2013 ويستمر لمدة عام دراسي واحد، ويشمل 18 مدرسة في الإمارات؛ مدرستان في كل إمارة إلى جانب مدينة العين والمنطقة الغربية.

وقد تم استكمال جلسات العمل المركزة مع طلاب وممرضي وممرضات المدارس الحكومية (الحلقة الثانية) في مختلف أنحاء الإمارات العربية المتحدة لتقييم الممارسات الحالية. بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء ورش عمل تدريبية لممرضي وممرضات المدارس لتعزيز قدراتهم على تقديم التوعية الصحية بطرق أكثر تفاعلية. ويجري حالياً تقديم برامج التوعية الصحية وفق هذه المنهجية الجديدة التفاعلية في 18 مدرسة حكومية ضمن إطار المرحلة التجريبية، حيث سيتم اعتماد هذه الأنشطة لتكون أسس دليل توعية صحية لطلاب المدارس يتبنى طرق أكثر جاذبية وتفاعلية.

 

يمكنك تصفح موقع موبايلك النسخة الانجليزية الآن

تصفح دليل أدوات الذكاء الاصطناعي :

الذكاء الاصطناعي