Ooredoo تعلن دعمها لمبادرة عالمية للخدمات المالية عبر الجوال

موبايلك - أعلنت Ooredoo اليوم عن التزامها ببرنامج للخدمات المالية القابلة للتشغيل المتبادل عبر الجوال من الاتحاد العالمي للجوال جي أس أم أيه GSMA يهدف إلى الإسراع في تطبيق الخدمات المالية عبر الجوال في أفريقيا والشرق الأوسط.

وبذلك تنضم Ooredoo إلى مجموعة من مشغلي خدمات الاتصالات (شركات الاتصالات) في دعم البرنامج المذكور، وتمثل تلك الشركات أكثر من 582 مليون عميل في خدمة الاتصالات الجوالة في 48 بلداً في أفريقيا والشرق الأوسط. وتلك الشركات هي بهارتي إيرتل، ومجموعة "اتصالات"، وميليكوم، ومجموعة إم تي إن، وأورانج، ومجموعة الاتصالات السعودية (إس تي سي)، ومجموعة فودافون، ومجموعة زين.

ويشمل برنامج الخدمات المالية عبر الجوال للتشغيل المتبادل التابع للاتحاد العالمي للجوال عدداً آخر من مشغلي شبكات الاتصالات الجوالة من مناطق أخرى، ويهدف البرنامج إلى مساعدة مشغلي خدمات الاتصالات على إطلاق الخدمات المالية القابلة للتشغيل المتبادل من خلال تحديد وتبادل أفضل الممارسات، والعمل على إنشاء مقاييس للأداء، وتوفير الدعم التنظيمي.

ويقول الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي للمجموعة Ooredoo: "لقد كانت شركات Ooredoo رائدة في توفير الخدمات المالية عبر الجوال في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا، فنحن ندرك الفوائد الاجتماعية والاقتصادية المهمة التي تعود على المجتمعات نتيجة لهذه الخدمات. ونحن مسرورون وفخورون بدعم هذه المبادرة، التي تأتي منسجمة تماماً مع التزامنا بتطوير منتجات وخدمات تمكن من تحقيق التنمية البشرية."

وقالت آن بوفيرو، المدير العام لاتحاد الجوال العالمي: "لقد شاهدنا تحقيق فوائد عظيمة لطرح الخدمات المالية عبر الجوال في دول العالم النامية ويدرك مشغلين خدمات الاتصالات الآخرون أنه من خلال التعاون سيتوفر المزيد من الفرص لتوسيع آفاق طرح هذه الخدمات. كما نشهد التزام مشغلو خدمات الاتصالات الجوالة بالتعاون مع بعضهم البعض ومع المصارف والمؤسسات المالية والهيئات التنظيمية والحكومات وشركاء النظام البيئي للجوال، بهدف تحديد وتنفيذ الحلول التي من شأنها النجاح في توفير المزيد من الخدمات المالية عبر الجوال إلى مجموعة واسعة من أفراد المجتمع عبر جميع المناطق، مع الحفاظ على الجودة العالية للخدمة."

فقد تجاوز عدد عملاء خدمات Ooredoo المالية حاجز مليون عميل في 2013، وشهدت الشركة نمواً مستمراً في مناطق تواجدها منذ ذلك الحين. فمن خلال توفير بديل منخفض التكلفة للعملاء ممن لا يمتلكون حسابات بنكية ولا يستطيعون الاستفادة من الخدمات المصرفية بسهولة، تعمل الشركة على تحسين فرص ضم هذه الفئة من العملاء اقتصادياً.

أما في تونس، إذ يوجد لـ Ooredoo والبريد التونسي حالياً أكثر من 250,000 عميل في خدمة "موبيفلوس"، التي تتعامل مع العديد من البنوك لتميكن العملاء من تحويل الأموال، ودفع قيمة الفواتير والمشتريات. كما يستخدم الطلبة خدمة "موبيفلوس" لتسلم المنح الحكومية في محفظة الجوال الخاصة بهم، والتي تعتبر أول تطبيق للخدمات المالية من جهة حكومية – للأفراد.

وأضاف الدكتور ناصر معرفيه: "إننا نعمل على توسيع آفاق الخدمات المالية عبر الجوال في تونس لأننا شاهدنا الفوائد الكبيرة التي يمكن لخدمة "موبيفلوس" أن تحققها، وخاصة بالنسبة للشباب ورواد الأعمال. فقد كانت تونس من أسرع أسواقنا نمواً في الخدمات المالية، حيث يتبنى أفراد المجتمع التونسي التقنيات الجديدة لتغيير حياتهم للأفضل."

أما في قطر، فقد شهدت Ooredoo وQNB وموني غرام نمواً متواصلاً في خدمات Ooredoo المالية التي تمكن العملاء من تحويل الأموال لاستلامها لدى أكثر من 321,000 وكيل لموني غرام في 195 دولة في العالم. وكانت Ooredoo قد مكنت عملاء خدماتها المالية مؤخراً من تحويل الأموال من هواتفهم الجوالة مباشرة إلى حسابات مصرفية في الفلبين، التي تعتبر أحد أكثر البلدان التي يتم تحويل الأموال إليها عبر هذ الخدمات. كما تعتبر خدمات Ooredoo المالية حالياً الخدمة المفضلة لتحويل الأموال بالنسبة للعمالة الوافدة في قطر.

وخارج نطاق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ساعدت Ooredoo في نمو الخدمات  المالية القابلة للتشغيل المتبادل عبر الجوال في آسيا.

فبدعم من Ooredoo، أصبحت إندونيسيا أول دولة في تلك المنطقة تمكن العملاء من تحويل واستلام الأموال بشكل وثيق الصلة مع عملاء أي من مشغلي خدمات الاتصالات الثلاث الكبار وهم إندوسات وXI و تيليكومسيل. كما تعمل إندوسات التابعة لـ Ooredoo في الوقت الحالي على توسيع هذا البرنامج مع QNB Kesawan لتوفير بطاقات خصم مرتبطة مع خدمة Dompetku، بحيث يتمكن العملاء ممن ليس لديهم حساب بنكي من سحب المال من أجهزة الصراف الآلي.

وتهدف Ooredoo إلى استخدام خبرتها في الخدمات المالية عبر الجوال لإطلاق خدمات مالية في أحدث أسواقها وهي سوق ميانار، لكي توفر خدمة ملائمة ومنخفضة التكلفة للعملاء في ميانمار ممن ليس لديهم القدرة على الاستفادة من الخدمات المالية الكاملة.

آفاق سوق الخدمات المالية عبر الجوال

تشير التقديرات إلى أن 2.5 مليار شخص في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض يفتقرون إلى إمكانية الحصول على الخدمات المالية، ولا يمكنهم الاستثمار بشكل كاف في تنمية مصادر دخلهم، وحماية أصولهم المالية أو تخفيف المشاكل المالية التي قد تزيد من مستوى فقرهم.

إلا أن التقديرات تشير إلى أن 1.7 مليار من هؤلاء السكان يمتلكون هاتفاً جوالاً، ما يشكل بنية تحتية قائمة يمكن استخدامها لتقديم خدمات مالية مستدامة مثل المدفوعات والتحويلات والتأمين والادخار والائتمان والتحويلات المالية عبر الحدود. وقد أظهرت الأبحاث في الاتحاد العالمي للجوال "جي أس أم أيه" أن عدد المستخدمين النشطين للخدمات المالية عبر الجوال يواصلون النمو بسرعة، مع وجود أكثر من 61 مليون حساب نشط اعتباراً من عام 2013.

وفي بعض دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعلى الرغم من وجود بعض التحديات وخاصة في النواحي التنظيمية التي أدت إلى بطأ نمو الخدمات المالية عبرالجوال، إلا أن تلك الخدمات تكتسب شعبية وانتشاراً واسع في الوقت الحالي. ففي نهاية 2013 شكل نشر هذه الخدمات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 6 بالمائة من الخدمات المالية في العالم، و13 بالمائة من الخدمات التي تم التخطيط لتوفيرها، مما يشير إلى تزايد أهمية المنطقة بالنسبة لهذه الخدمات على مستوى العالم.

واعتباراً من ديسمبر 2013 أظهرت خدمات الأموال عبر الجوال في مناطق جنوب صحراء إفريقيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا نمواً كبيراً:

شكلت تلك المناطق ما نسبته 58 في المئة من عمليات تطبيق الخدمات المالية عبر الجوال في العالم والتي بلغت 218 عملية؛

يقدر ما نسبته 66 بالمائة من جميع الحسابات المسجلة و73 بالمائة من الحسابات الناشطة في جنوب صحراء إفريقيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛

شكل مستخدموا الخدمات المالية عبر الجوال في هذه المناطق 77 بالمائة من قيمة المعاملات العالمية في يونيو عام 2013، من خلال تنفيذ 341 مليون تعامل بلغ إجمالي قيمتها 5.7 مليار دولار أمريكي. 

يمكنك تصفح موقع موبايلك النسخة الانجليزية الآن

تصفح دليل أدوات الذكاء الاصطناعي :

الذكاء الاصطناعي