موبايلك - حافظت دولة الإمارات على المركز الأول عالمياً في نسبة نفاذ شبكة الألياف الضوئية الموصولة للمنازل (FTTH) بحسب التقرير الصادر عن المجلس العالمي للألياف الضوئية الموصولة للمنازل، لتواصل بذلك ريادتها العالمية منذ العام 2016.
ونشر المجلس تقريره السنوي الذي يرصد الدول التي حققت أعلى نسبة نفاذ حول العالم، وأظهر استمرار الإمارات في اعتلاء صدارة الترتيب، متفوقةً على كل من سنغافورة والصين وكوريا الجنوبية وهونج كونج.
وبحسب البيانات التي رصدها التقرير، حققت 20 دولة معدل انتشار للألياف الضوئية يفوق 50 بالمائة، وحلت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عالمياً بنسبة 97٪، تليها سنغافورة (95.8٪)، والصين (94.9٪)، وكوريا الجنوبية (91.1٪) وهونغ كونغ (86.2٪).
وتعد شبكة "اتصالات الإمارات"، وهي ركيزة الاتصالات في مجموعة e& (المعروفة سابقاً باسم مجموعة اتصالات) بمثابة الدعامة الرئيسية في تحقيق هذا الإنجاز الذي ينسجم مع استراتيجيتها طويلة الأمد، والرامية الى تمكين ودفع عجلة التحول الرقمي في الدولة.
كما تعزز نتائج التقرير ريادة "اتصالات الإمارات" في شبكة الألياف الضوئية، وهو ما يشكّل معياراً جديداً في قطاع الاتصالات عالمياً. كما أن هذا الإنجاز الكبير لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الثاقبة لقيادة دولة الإمارات في دعم مسيرة التطوير والتحديث للبنية التحتية لقطاع الاتصالات.
وحرصت "اتصالات الإمارات" على مواصلة الاستثمار في تحديث شبكات الهاتف المتحرك والألياف الضوئية الأمر الذي أدى الى إطلاق خدمات مبتكرة قادرة على تلبية الاحتياجات المتنامية والمتغيرة للعملاء في جميع أنحاء الدولة.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال مسعود محمد شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ"اتصالات الإمارات": "نواصل التزامنا بالعمل وفقاً لأهداف التحول الرقمي لدولة الإمارات وهو ما يدفعنا إلى تقديم أفضل الحلول المبتكرة، وتسخير التقنيات المتطورة مثل شبكة الجيل الخامس، والحفاظ على تفوق البنية التحتية للاتصالات".
وأضاف مسعود: "نعيش عصر نهضة الاتصال الذي يعد الفرصة المثالية للاستفادة من الإمكانات غير المحدودة المتاحة، ما يتيح تصور وابتكار وتنفيذ الأفكار التي من شأنها دفع الاتصال الذكي وتعزيز القيمة للعملاء في جميع القطاعات. وتشكل شبكة اتصالات الإمارات عنصراً محورياً في رحلة التحول الرقمي، حيث ركزت خططها بشكل مستمر على الاستثمار في الابتكار والتقنيات والخدمات المستقبلية، وتطوير البنى التحتية".
وتبرز في المرحلة الراهنة أهمية شبكة الألياف الضوئية مع ارتفاع الطلب على حلول الاتصال والحوسبة التي تتطلبها تقنيات الواقع المعزز والروبوتات والذكاء الاصطناعي، ما يتيح للعملاء الاستفادة من السرعات والسعات العالية في تطبيقات متنوعة مثل الألعاب الرقمية الحديثة، والترفيه الرقمي، وبث المحتوى عالي الدقة من خلال الإنترنت فائق السرعة.
كما يرتكز قطاع الأعمال في المرحلة الراهنة على أسس التحول الرقمي الذي يعتمد على شبكات الاتصال في إطار سعي الشركات لتمكين الحلول والتقنيات والتطبيقات المتقدمة، الأمر الذي يعزز من القدرات المستقبلية والتقدم في قطاع الأعمال على كافة المستويات. وفي الوقت ذاته، يؤكد ذلك الدور المحوري لـ"اتصالات الإمارات" في تمكين التحول الرقمي على مستوى الأفراد والمؤسسات وتزويدهم بأكثر الشبكات تطوراً في المنطقة والعالم.
وأطلقت مجموعة اتصالات علامتها التجارية الجديدة e& ، في 23 فبراير 2022 والتي تهدف من خلال استراتيجيتها إلى تسريع النمو عبر نموذج أعمال مرن يمثل قطاعات الأعمال الرئيسية للمجموعة. ويأتي قطاع الاتصالات على رأس تلك القطاعات، للحفاظ على إرث المجموعة وتميزها في تقديم خدمات اتصالات متفوقة في دولة الإمارات وعلى المستوى الدولي. وللتركيز على الاستثمار التكنولوجي للعملاء، بما يرتقي بتجاربهم ويعزز نمط حياتهم، تأتي "e& الحياة"، لتجعل العالم الرقمي من الجيل التالي من الخدمات الرقمية مواكباً وملبياً لمتطلبات الحياة اليومية للعملاء، وتشمل خدمات الترفيه والبيع بالتجزئة وخدمات التنقل والتكنولوجيا المالية. ومن أجل تعزيز الاستثمار التكنولوجي للحكومات وقطاع الأعمال والمشاريع، تركز "e& المؤسسات" على زيادة القيمة التي تقدمها e& للشركات والحكومات إلى أقصى حد من خلال حلول الأمن السيبراني القوية والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن خدمة المشاريع الضخمة. وستركز "e&" من خلال "e& الاستثمار" على الفرص الاستثمارية وعمليات الاستحواذ، لتعزيز حضورها عالمياً والعوائد المقدمة للمساهمين
كشفت "إي آند الإمارات" عن إطلاق "كير بلس" "Care Plus"، الخدمة الأولى من نوعها التي توفر مجموعة واسعة من باقات الدعم
أعلنت "إي آند إنتربرايز"، ركيزة التحول الرقمي في مجموعة "إي آند"، اليوم عن استكمال عملية الاستحواذ على نسبة 100%