استثمارات ‎اتصالات​‎ في البنية التحتية ستضمن أعلى مستويات الجودة في الإمارات وخارجها

تضع اتصالات تجارب العملاء على قمة إستراتيجية استثماراتها في التكنولوجيا حيث توفر معظم البنية التحتية لأجهزة (الموديم)، الجيل المقبل من الهواتف النقالة والخطوط الثابتة عبر آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.

وقد أشار إلى هذا الالتزام النائب الأول للرئيس التنفيذي للتكنولوجيا وإستراتيجية الشركات بمجموعة اتصالات خليفة الشامسي خلال مخاطبته مؤتمر مجلس الاتصالات لجنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا (سامينا) الذي عقد في ابوظبي تحت عنوان ما وراء الاتصال 2011 مؤخرا. وقال الشامسي  يواجه النمو في حركة الإنترنت بمنطقتنا صعوبات يمكن حلها فقط من خلال إستراتيجية موحدة ومتبصرة تتبناها الجهات الإقليمية المشغلة حتى تتمكن من تلبية الطلب على خدماتها. وتعتبر اتصالات مستثمر طويل الأمد وتلتزم بضمان توفير عملياتها التشغيلية لأعلى مستويات جودة الخدمات لكافة عملائها.

ولهذا السبب نقوم بنشر شبكات الألياف البصرية وأنظمة أسلاك التوصيل القارية العالية القدرات وأسرع خدمات النطاق العريض المتنقلة حتى نضمن أن عملائنا يستمرون في شعورهم بالرضا عن خدماتنا. وقد وصف الشامسي الاستثمارات التي قامت بها المجموعة عبر المناطق التي تعمل فيها حيث أنجزت تركيب أكثر من 2 مليون كيلومتر من الألياف البصرية في الإمارات إضافة الى قرب إطلاق أسرع خدمات النطاق العريض المتنقلة عبر التطور طويل المدى (LTE) وهي تكنولوجيا الجيل الرابع من خدمات النطاق العريض المتنقلة.

كذلك تستثمر مجموعة اتصالات في هذه التكنولوجيا ايضا في السعودية ولديها شبكة الجيل الثالث التي تعتمد على إمكانية التواصل عبر قناة عالية السرعة (HSDPA) والتي تسمح بسرعات تصل إلى 42 ميغابايت في الثانية في مصر.

وتخطط اتصالات لتركيب شبكة الجيل الثالث في نيجيريا وسريلانكا في عام 2011، في الوقت الذي توجد فيها شبكاتها من الألياف الأرضية في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.

كما ويتصل المركز الذكي لاتصالات والموجود في الإمارات بالمسارات السلكية القارية مرورا بالخليج إلى أوروبا وأفريقيا وآسيا. ويوفر ذلك تواصلا عالميا نشطا وعالي سرعة سواء لمجموعة اتصالات أو لمشغلين عالميين آخرين.   وأضاف الشامسي:  ساعد التقدم التكنولوجي والخدمات المبتكرة للإنترنت في تمكين الأفراد والشركات والحكومات من الوصول إلى مستويات مرتفعة جديدة من حيث الأداء.

ولذلك، فإنه من مسئوليتنا ومسئولية شركائنا في النظام البيئي، ضمان العمل معا للتأكيد على الإنترنت في المستقبل سوف تستمر في تمكين الابتكار وريادة الأعمال التي شكلت العالم الذي نعيش فيه اليوم.

إننا ندعو كافة شركائنا في النظام البيئي الانضمام إلينا في هذه المهمة والعمل من أجل تطوير قطاعنا لمصلحة الجميع وخصوصا عملائنا. تأسس مجلس الاتصالات )سامينا) في عام 2006 ويمثل اليوم شركات اتصالات من جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومقره الرئيسي في دبي.

ويقوم بتنظيم ملتقيات للجهات التي تعمل في مجال الاتصالات للتشاور حول أحدث التوجهات في قطاع الاتصالات ويحضرها ممثلون عن مطوري البنية التحتية والجهات التي تبيع أجهزة الاتصالات وتلك التي تقدم خدمات الاتصالات، والجهات المنظمة ومطوري المحتوى ومحللين وخبراء قانونيون.

يمكنك تصفح موقع موبايلك النسخة الانجليزية الآن

تصفح دليل أدوات الذكاء الاصطناعي :

الذكاء الاصطناعي