رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل يسلط الضوء على التحديات التي تواجه قطاع الاتصالات في المؤتمر العالمي للاتصالات الدولية 2012

دعوات للتعاون في تقديم خدمات البرودباند والاعتدال في احتساب تكلفة التجوال الدولي

موبايلك - ألقى سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للاتصالات الدولية 2012 الذي افتتح اليوم في دبي. وقد تميزت كلمته بالجرأة والوضوح حيث بيّن سعادته التحديات الماثلة أمام مشغلي خدمات الاتصالات والمشرعين والشركاء،  وحثهم على التعاون في حل بعض المشاكل الرئيسية التي تواجه كلاً من العملاء، وقطاع الاتصالات في هذا الوقت. 

وحدد سعادة الشيخ عبدالله في كلمته في المؤتمر، الذي يعد أهم منبر في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمي، أمران يعتبران من أكبر التحديات التي تواجه قطاع الاتصالات وهما: الحاجة الماسة لدعم المشاريع الجديدة للبنية التحتية للبرودباند، وضرورة تبسيط وخفض تكاليف التجوال الدولي. 

فقد تحولت أسعار خدمة التجوال الدولي إلى واحدة من المواضيع الساخنة التي تشغل بال الكثيرين حول العالم، وذلك نتيجة للتكاليف الباهظة التي يتحملها المستخدمون مقابل استخدام هواتفهم الجوالة خارج بلدانهم، وخاصة التكلفة التي يتقاضاها المشغلون المحليون في البلدان التي يزورها المستخدمون. ويضغط الاتحاد الدولي للاتصالات في الوقت الحالي لإصدار تشريعات واتفاقيات على مستوى قطاع الاتصالات ستؤدي إلى إضفاء الشفافية على تكلفة التجوال، وستتيح الاطلاع بشكل فوري على المعلومات الخاصة بالتكلفة، وبالتالي إلى وجود منافسة أكبر وأسعار أفضل تستند على التكلفة الحقيقية. 

وكان سعادة رئيس مجلس إدارة كيوتل قد تعهد بتقديم الدعم لهذه الجهود الدولية أثناء كلمته أمام حشد من كبار الشخصيات المعروفة في عالم الاتصالات، وقال: "إن المسافرين إلى الخارج هم من العملاء المهمين بالنسبة لنا، ونرغب بأن يكونوا قادرين على استخدام هواتفهم الجوالة بسلامة وأمان. ومن جهتي، فإنني أدعم وبشكل كامل الدكتور حمدون توريه الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات ودعوته لتوفير الشفافية التامة والخيارات الكاملة. ورسالتي التي آمل أن تصل إلى الجميع هي أننا ملتزمون بحل هذه المسألة. ونحن على استعداد للعمل مع الاتحاد الدولي للاتصالات، والمشرعون في الدول المعنية لاعتماد الشفافية وتعدد الخيارات التي نستحقها جميعاً."

ويشير تقرير أصدرته مؤسسة "إنفورما" إلى أنه من المتوقع أن تنمو قيمة سوق التجوال العالمي من 45 مليار دولار في 2012 إلى أكثر من 60 مليار دولار في 2016، وذلك بفضل الزيادة الكبيرة في عدد العملاء من المستفيدين من خدمات التجوال في العالم. وينوه التقرير إلى أن التشريعات والقوانين ساهمت في حماية العملاء من ارتفاع التكلفة والإبقاء على المنافسة. 

وقد كانت شركات مجموعة كيوتل سباقة إلى توفير خدمات تجوال تتميز بالشفافية وباعتدال التكلفة لعملائها، وذلك مع إطلاق خدمات التجوال الذكي SmartRoamer في 2009، إضافة إلى إطلاق باقات تجوال البيانات مؤخراً، والتي توفر للعملاء حزم من البيانات عند سفرهم إلى الخارج. 

هذا وقد تناول سعادة الشيخ عبدالله في كلمته مسائل رئيسية تتعلق بالكيفية التي تضع بها الهيئات التنظيمية والمشغلون بوضع الإطار التنظيمي الصحيح لتمكين المرحلة المقبلة من تطوير البرودباند.

وقال سعادته: "تتزايد أهمية الوصول إلى البرودباند للمساهمة في التنمية الاقتصادية والوصول إلى المعلومات وتسهيل التبادل الثقافي، بل والمحافظة على الأمن القومي. ولذلك، فإن مطابقة النمو في الطلب مع الاستثمار في الشبكة سيكون عامل نجاح حاسم في النمو المستمر." 

واختتم سعادة الشيخ عبدالله حديثه بالقول: "إن مسؤولية ضمان ربحية الاستثمار في البرودباند تقع على عاتق المستثمرين في الشبكات والمشغلين، وذلك لكي تواكب الاستثمارات الطلب على خدمات البرودباند. كما أن على الحكومات والجهات المعنية فيها بتنظيم قطاع الاتصالات أن تضع الإطار الذي يشجع على الاستثمار. لذا يتوجب على كل من المشغلين والهيئات التنظيمية المحليين والدوليين أن يكونوا في جانب واحد. وبذلك يمكننا أن نوفر خدمات البرودباند لأكبر عدد ممكن من العملاء في الأسواق الجديدة." 

وتعرض مجموعة كيوتل في المؤتمر العالمي للاتصالات الدولية 2012 مجموعة واسعة من الابتكارات والخدمات الجديدة التي تثري حياة العملاء حول العالم، وذلك بدءاً من حلول الخدمات المالية عبر الجوال إلى منتجات الترفيه المختلفة، من خلال أحدث شبكات الجيل الرابع للاتصالات. 

 

يمكنك تصفح موقع موبايلك النسخة الانجليزية الآن

تصفح دليل أدوات الذكاء الاصطناعي :

الذكاء الاصطناعي