قالت «موتورولا» مؤخراً إن مبيعاتها بلغت 4.9 مليار دولار أمريكي خلال الرُّبع الثالث 2010، بزيادة قدرها 13 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، فيما بلغت مبيعات الأجهزة النقالة 2.0 مليار دولار أمريكي، بزيادة لافتة قدرها 20 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.قال محمود سيد أحمد، مدير تسويق الأجهزة النقالة في موتورولا الشرق الأوسط: "تشهد موتورولا نمواً عالمياً مطرداً في مبيعات الأجهزة النقالة الذكية، والأمر نفسه ينطبق على منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد إطلاق الهواتف الذكية MILESTONE™ صيف هذا العام وترقُّب إطلاق الهاتفين الذكيين FLIPOUT و DEFY مع نهاية هذا العام".وأردف، "سنصبّ اهتمامنا خلال المرحلة المقبلة على تطوير وتوفير أجهزة نقالة تلاءم ذوق شريحة واسعة من عملائنا عبر تلبية متطلبات تصفُّح الإنترنت والمواقع الاجتماعية، ومن المعروف أن المستخدمين في المنطقة يبحثون دوماً عن هواتف ذكية حَدْسيَّة ذات تصميمات مُدمجة وتقنية فائقة وتتسم بسهولة استعمالها والتنقل بين وظائفها وأوامرها".وكانت وحدة الأجهزة النقالة التابعة لموتورولا قد باعت 3.8 مليون هاتف نقال ذكي حول العالم، كما أطلقت ما مجموعه 22 طرازاً جديداً من الهواتف الذكية خلال العام 2010. وخلال الرُّبع الثالث، أظهرت وحدة «موتورولا موبيليتي» زخماً قوياً على امتداد أعمالها، حيث عادت الأجهزة النقالة إلى تحقيق أرباح صافية للمرة الأولى خلال أكثر من ثلاثة أعوام.وفي خضمِّ جهودها الرامية إلى تعزيز مجموعتها من الهواتف الذكية وتوسيع نطاقها، ستصب الشركة العالمية العملاقة اهتمامها خلال المرحلة المقبلة على تطوير هواتف ذكية مبتكرة وفائقة الأداء بما يضمن للعملاء حول العالم تجربة ثرية، لاسيما لعملائها بمنطقة الشرق الأوسط المعروفين بشغفهم بالتجربة الإنترنتية النقالة وآفاقها غير المحدودة.
أعلنت موتورولا اليوم، كخطوة في مسيرتها للتركيز المستمر على الارتقاء بقطاع الهواتف الذكية من الفئة المتوسطة
نحن جميعا نبحث دائمًا عن التميز، إلا أن الابتكار في مجال الهواتف المحمولة شابه شيء من الركود خلال الفترة