دراسة Ooredoo الجديدة تسلط الضوء على التطلعات المشتركة بين الشباب في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا

دراسة "آفاق جديدة" تكتشف عوامل مشتركة في السلوكيات الرقمية للشباب في المنطقتين

موبايلك - أعلنت Ooredoo اليوم عن إطلاق دراسة جديدة بعنوان "آفاق جديدة: جيل العصر الرقمي في إندونيسيا" للتعرف على تطلعات الشباب في جميع مناطق إندونيسيا. وتستفيد هذه الدراسة من هيكلية الدراسة التي تم تطويرها من خلال الدراسة التي أجرتها Ooredoo بداية 2014 من خلال الإنترنت بعنوان "آفاق جديدة: شباب عرب وعلى تواصل"، والتي شملت أكثر من 10,500 شاباً من 17 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتمثل الدراستان، عند الأخذ بهما معاً، أحد الأبحاث الأكثر عمقاً الذي يجري تنفيذه ويتناول تطلعات وسلوكيات الرقمية الشباب في العصر الرقمي. كما تعتبر البيانات التي تم الحصول عليها من الدراسة فرصة مهمة لمقارنة السلوكيات يقول 91% المتناقضة للشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والشباب في إندونيسيا، التي تعتبر رابع أكبر دولة من ناحية عدد السكان في العالم.

ومن بين أهم نتائج دراسة جيل العصر الرقمي في إندونيسيا ما يأتي:

يقول 91% من المشاركين في الدراسة أن الإنترنت تشجعهم على أن يصبحوا من رواد الأعمال، فيما يقول 83% منهم أنهم يعتزمون ذلك، أو أنهم قد أسسوا شركات لهم على الإنترنت.

يشعر 9 من بين كل 10 شباب إندونيسيين بالتفاؤل حول احتمالات نجاحهم في السنوات القادمة.

حين تم توجيه السؤال لهم عن رأيهم في دور التكنولوجيا في المجتمع، أجاب 95% بأنهم يؤمنون بأنها تفتح أمامهم قنوات الاتصال لنشر السلام والتفاهم، فيما تؤمن نسبة مساوية بأن التكنولوجيا هي أساس المجتمعات الحديثة والمتقدمة.

وعند مقارنة نتائج دراسة "آفاق جديدة" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع نتائج الدراسة في إندونيسيا، نجد الكثير من المقاربات مثل:

يرى 9 من بين كل 10 شباب بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن الإنترنت والتقنية الرقمية النقالة تسهمان في تمكين الشباب من تحقيق تطلعاتهم الشخصية في الحصول على الوظائف، واقتناص فرص الأعمال الريادية.

أعرب 81 بالمائة من الشباب العرب عن تفاؤلهم بالمستقبل رغم العقبات الاقتصادية والتعليمية الصعبة.

قال 91 بالمائة من شباب بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن الإنترنت تُعد عماد المجتمعات الحديثة والمتقدمة والفعالة، غير أن الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لم يكتشف بعد إمكانيات الإنترنت كأداة اقتصادية فعالة.

شارك في الدراسة التي أجريت في إندونيسيا عبر الإنترنت أكثر من 1400 رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً. وسلطت الدراسة الضوء على الحاجة الماسة إلى انتشار الإنترنت بصورة أكبر بين الشباب الإندونيسي، وعلى ردة فعلهم تجاه العديد من القضايا الاقتصادية والتعليمية، وخاصة تلك المرتبطة بالبحث عن فرص عمل أو تأسيس شركة.

ويقول سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة Ooredoo: "الشباب الإندونيسيين يطمحون لتحسين احتمالات النجاح في مستقبلهم المهني، وتعليم أنفسهم، وأن يصبحوا رواداً للأعمال، ويوسعوا آفاقهم وذلك من خلال التواصل مع بعضهم البعض، ومع بقية العالم. وتبرهن هذه الدراسة على أن الشباب في إندونيسيا يدركون آثار قوة التغير الناتجة عن التكنولوجيا، والفرص التي توفرها المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات. فالشباب في إندونيسيا يشاطرون أقرانهم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روح الطموح والإرادة للمساهمة في تنمية ونهضة مجتمعاتهم، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الرقمية للارتقاء بظروفهم المعيشية."

وكانت ردود الأفعال التي تم رصدها من خلال الدراسة حول الفوائد الاقتصادية والاجتماعية المحتملة للمعلومات وتكنولوجيا الاتصالات إيجابية للغاية. ومع ذلك، فحسب ما يقول المشاركون في الدراسة فإن العائق الأكبر لتحقيق إمكانيات إندونيسيا يبقى البنية التحتية الأساسية. وعند سؤالهم عن تقييمهم لسرعة الإنترنت الت يوفرها مشغلو خدمات الاتصالات، اعتبر 62% منهم فقط أن السرعة جيدة. ومن بين أولئك، قال 60% من القاطنين في أماكن ريفية ولديهم اتصال بالإنترنت أنهم يشعرون بالإحباط لسوء تغطية الإنترنت، فيما يشعر 82% منهم بالإحباط لبطء سرعة الشبكة.

وقال المشاركون في الدراسة أن تلك العوائق تمنعهم من الاستفادة بشكل كامل من الإنترنت، فيما يدعي 91 بالمائة منهم أنهم لا يقضون وقتاً كافياً مرتبطين بالشبكة كما ينبغي لهم أن يفعلوا.

ويدرك الكثير من المشاركون أهمية استخدام الإنترنت في الأعمال التجارية (99%)، وللبحث عن العاملين المهرة (96%)، وللحصول على تمويل عبر الشبكة (97%). وبالرغم من ذلك فعند سؤالهم عن مدى سهولة القيام بتلك الأنشطة أجاب عدد كبير منهم بأن من الصعب القيام بذلك.

وبينت الدراسة أن هناك رغبة متزايدة في إندونيسيا لاستخدام الهواتف الذكية، حيث قال 58% من المشاركين أنهم يستخدمون الهواتف الذكية المتصلة بالإنترنت بانتظام. أما في المناطق الريفية، فقد أعرب 60% من المشاركين عن رغبتهم في استخدام الهواتف الذكية، وأنهم سيستبدلون هواتفهم العادية بأخرى ذكية خلال السنة القادمة. كما بينت الدراسة أن من المتوقع ارتفاع استخدام الكمبيوترات اللوحية بنسبة 8%، إذ أن ارتفاع أسعارها هو العامل الأساسي الذي يعيق سرعة انتشارها.

وقال آلكساندر روسلي، الرئيس التنفيذي لشركة إندوسات (التابعة لـ Ooredoo في إندونيسيا): "إننا نعتبر هذه المرحلة مرحلة مهمة جداً بالنسبة لإندونيسيا في الوقت الذي تدخل فيه مرحلة حاسمة من تطورها في المجال الرقمي، وإندوسات فخورة بكونها جزءاً مكملاً في هذه الرحلة. وتدعم هذه الدراسة اعتقادنا بأن المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات تلعب دوراً حيوياً في مساعدة الشباب على تحقيق تطلعاتهم الاقتصادية بالكامل، وتوفر رؤيا قيمة لتحديد الفرص التي يمكن لها أن تساعدهم في القيام بذلك. فإن شركة اندوسات، وشركتنا الأم Ooredoo، ملتزمتان بأثراء حياة العملاء وتحفيز التنمية البشرية في المجتمعات التي تمارسان فيها أعمالهما، ونحن ندرك أن نتائج دراسة "آفاق جديدة" ستساعدنا وتساعد الآخرين على الاستمرار في هذا العمل."

 

يمكنك تصفح موقع موبايلك النسخة الانجليزية الآن

تصفح دليل أدوات الذكاء الاصطناعي :

الذكاء الاصطناعي