موبايلك - اعتمد الاتحاد الدولي للاتصالات ورقة العمل التي قدمتها المجموعة العربية بناء على اقتراح إماراتي لدعم ابتكارات الشباب في مجال الاتصالات، وسط استمرار النقاشات حول مختلف أوراق العمل الجديدة والتعديلات المقترحة على أوراق عمل قائمة في المجلس، والنشاط الإماراتي اللافت في مناقشة تلك الأوراق وحشد التأييد لمرئيات الدولة في القضايا المثارة في تلك الأوراق. وكان الفريق العربي الذي تترأسه دولة الإمارات قدم 41 ورقة للدورة الحالية للاتحاد والمنعقدة في مدينة بوسان بكوريا الجنوبية على مدى ثلاثة أسابيع.
ومن أهم المقترحات التي قدمتها المجموعة العربية بمبادرة من دولة الإمارات والتي لاقت صدى عالمياً، اقتراح توفير تطبيقات اتصالات مبتكرة تهدف إلى استمرار التواصل مع الطائرات المدنية أثناء الرحلات الجوية المدنية، من خلال الوصلات الأرضية والوصلات الفضائية، بهدف التعرف إلى مسار الطائرات وتتبُّع سير الرحلات على نحو متواصل لرصد أماكنها وآخر الإحداثيات بما يؤدي إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة في حال حدوث كوارث طيران مثل كارثة الطائرة الماليزية التي ما زالت مجهولة الموقع حتى الآن.
واليوم، ناقشت اللجنة الخامسة للمؤتمر مجموعة من الأوراق من بينها الورقة العربية المتعلقة بإتاحة وثائق الاتحاد للجمهور، وسط نقاش مفعم بالنشاط بين مختلف الوفود وذلك في جلسة عقدت لهذا الغرض واستمرت ساعات. ومع أن جميع المناقشات شددت على أهمية اعتماد الشفافية والانفتاح ضمن ضوابط تحمي الخصوصية وتضمن الحفاظ على سرية بعض الوثائق، فقد كان من الواضح وجود بعض الاختلافات في فهم معايير الخصوصية والأمن، الأمر الذي دفع رئيس الجلسة إلى تشكيل لجنة من مختلف الدول التي لديها مقترحات أو تطويرات أو تعديلات أو ملاحظات على الورقة لكي تشكل فريقاً مصغراً لمحاولة التوصل إلى فهم مشترك. وقد رحب الوفد الإماراتي ممثلاً بالمهندس ناصر بن حماد بهذا الاقتراح مشدداً على ضرورة أن تؤخذ كل الآراء في الاعتبار ولا سيما آراء المجموعة العربية صاحبة المقترح.
ومن الأوراق التي نالت نصيباً من النقاش اليوم ورقة قدمتها مجموعة سيتيل حول موضوع سرقة الأجهزة المتنقلة وهي تنص من بين أمور عديدة على ضرورة تنسيق جهود العالم لتطوير قاعدة بيانات عالمية حول الأجهزة المسروقة، وإصدار أدلة توجيهية لمساعدة دول العالم الثالث على نحو خاص من أجل مواجهة هذه الآفة التي وصفها المندوب الروسي بالسوق الرمادية للهواتف المسروقة.
وأشار مندوب كولمبيا في الجلسة إلى أن هذه المشكلة أصبحت تتخذ بعداً عالمياً وتؤثر في الجوانب الاقتصادية والقانونية والأمنية، مشيرا إلى ان الولايات المتحدة شهدت سرقة 3.1 مليون هاتف متحرك في العام 2013، وأن المشكلة في بقية دول العالم لا تقل خطورة عن ذلك.
يحدثنا اليوم دكتور علي ابو لباد عن أشهر التقنيات الحديثة المُستخدمة في المركز لعلاج التهابات المفاصل، ويُعد
لطلاب الثانوية العامة : أفضل التخصصات للمستقبل القريب ... وذات رواتب مرتفعة سوف أضع بعض التخصصات المناسبة او