موبايلك - شاركت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية الذي عقد في مركز دبي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة ما بين 9-13 أكتوبر 2011 وسط مشاركة واسعة لكبرى الهيئات والجهات المحلية والإقليمية والعالمية العاملة في مجال قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى جانب حضور جميع المبادرات التي أطلقتها الهيئة من فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي واسم النطاق (.امارات) وصندوق الاتصالات ونظم المعلومات وبرنامج بعثة وغيرها.
وشهد اليوم الأول لأسبوع جيتكس، الذي يُعتبر من أكبر فعاليات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات شهرة على الصعيد الإقليمي، حضوراً واسعاً لنحو 3500 شركة محلية وعالمية إلى جانب 136 ألفاً من الخبراء والمهنيين العاملين في هذا القطاع، في فعاليات هذا الحدث الذي يمثل البوابة إلى منطقة الشرق الأوسط المصنّفة من بين أسرع الأسواق نمواً في العالم في مجال الاستثمارات التقنية.
وقال سعادة محمد ناصر الغانم، المدير العام للهيئة في معرض تعليقه على المشاركة: "لقد كانت مشاركاتنا السابقة في أسبوع جيتكس للتقنية مثمرة وبناءة من حيث نطاق ونتائج المشاركة، ونحن ودون شك سنواصل سجل نجاحنا في النسخة الحالية لعام 2011، كما سنعمل على قطع أشواط إضافية انطلاقاً من إيماننا بأهمية مثل هذه الفعاليات في الوصول إلى الإلمام التام والكامل بجميع جوانب هذا القطاع دائم التطور، وإن التنظيم السنوي لفعاليات جيتكس في دولة الإمارات هو تأكيد آخر على الدور الريادي الذي وصل إليه قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الدولة على الصعيد الإقليمي، كما أنه يمهد الطريق أمامنا لنتحول كذلك إلى لاعب على المستوى العالمي في هذا القطاع".
وأضاف الغانم: "سيكون جدول أعمال مشاركتنا في العام الجاري حافلاً بالأنشطة التي تم التحضير لها مسبقاً بصورة ممتازة لكي تقدم إلى المشاركين المحليين والعالميين على حد سواء الصورة الحقيقية والمشرّفة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات، وستغطي مشاركة الهيئة قطاعات تنظيمية وتشغيلية، إلى جانب قيامنا بالتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقات التي ستسهم في تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في هذا القطاع بما يحقق تطويره وتقديم الأفضل إلى المستخدمين من هيئات القطاعين العام والخاص والأفراد كذلك".
وقامت الهيئة خلال اليوم الأول من أسبوع جيتكس للتقنية بتنظيم عروض تقديمية عن فعاليات متعلقة بعدة موضوعات شملت خطة الطوارئ الوطنية حيث تم تسليط الضوء على الخطوات والأهداف التي تضمن استمرارية خدمات قطاع الاتصالات خلال حالات الطوارئ، ودعم الخطة لاستمرارية الأعمال في جميع القطاعات العاملة في الدولة بخدمات الاتصالات بناءً على المبادئ الأساسية لإدارة الطوارئ والمتمثلة بالجاهزية والاستجابة والاستعادة والتخفيف، إلى جانب دعم وإسناد المؤسسات القيادية بهدف تمكينها من إدارة حالات الطوارئ.
وحول موضوع دراسة الإشعاع، تم تقديم عرض حول الدراسة الدورية التي تقوم بها الهيئة لضمان أن تكون معدلات الإشعاع الصادرة عن معدات مشغلي خدمات الاتصالات في الحدود الدنيا والآمنة، وهو الشرط الذي تُلزم الهيئة المشغلين به. واطلع الحضور خلال العرض على التشريعات التي تضعها الهيئة في هذا السياق للالتزام بالمعايير الدولية السائدة، والتزام قطاع الاتصالات في الدولة بها.
وكما تم تسليط الضوء في عرض آخر على مسألة المعايرة في قطاع الاتصالات والتي تعتبر سياسة تنتهجها الهيئة بهدف تعزيز المنافسة بين المشغلين في السوق الإماراتي، ودعم تبني الشفافية في الخدمات المقدمة وضمان أفضل جودة ممكنة في هذا السياق.
ومن الموضوعات التي تم بحثها ضمن العروض مسألة الرسائل الاقتحامية "سبام" التي يتم إرسالها سواء من المرخص لهم أو من قبل أطراف ثالثة على الهواتف الجوالة، والتي تعمل الهيئة على وضع تشريعات وقوانين ناظمة لها بهدف تحقيق أعلى مستويات الرضا للمستخدمين، إلى جانب إطلاع الحضور على الآليات التي يمكنهم من خلالها كمستخدمين اتباعها بهدف منع استقبال أجهزتهم لهذه الرسائل الترويجية.
وبحث عرض آخر مسألة مشاركة المواقع الجوالة والسبل التي تتخذها الهيئة لرقابة أنشطة المشاركة هذه بين المرخص لهم وتشجيعها على المشاركة وفقاً للحدود التي تضعها، حيث تم إلقاء الضوء على دور الهيئة في التقليل من هذه المواقع ولكن وفي ذات الوقت مع حرصها على عدم المساس بجودة الخدمات المقدمة في الشبكات.
وتميزت نسخة عام 2011 من أسبوع جيتكس للتقنية بحضور أكبر للمسؤولية الاجتماعية التي تضطلع بها الهيئة في دولة الإمارات، حيث تطرق العرض التقديمي الذي قدم ضمن فعاليات اليوم الأول من أسبوع جيتكس إلى مشروع صدى الصمت الذي يعتبر أحد مشاريع صندوق المسؤولية الاجتماعية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، وأحد مبادرات الهيئة الهادفة إلى توفير مشاركة حقيقية لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تعمل الهيئة من خلال هذا المشروع على تمكين الأفراد من ذوي الإعاقة السمعية والنطقية في الدولة من التواصل مع الآخرين وتحقيق اندماجهم مع المجتمع، وهو المشروع الذي حازت الهيئة عنه في شهر مايو 2010 على جائزة الإمارات الاجتماعية الممنوحة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية.
هذا وامتدت العروض التقديمية خلال أسبوع جيتكس كذلك لتشمل لمحة عن مساهمات الهيئة في مجال البيئة، حيث تم تقديم عرض عن استشارتها العامة حول الممارسات الخضراء لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والدور الرئيسي الذي تسعى الهيئة لتأديته في قيادة قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بما يؤدي إلى خفض نسبة انبعاثات الغازات الدفيئة من القطاع التي تبلغ بحسب التقديرات العالمية نحو 2.0 إلى 2.5 في المائة من انبعاثات الغازات الدفيئة على مستوى العالم، إلى جانب دورها في دراسة كيفية مساهمة قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
تحت شعار "دفع عجلة الذكاء التكنولوجي،" تركز مشاركة هواوي في معرض "جيتكس جلوبال 2023" على تقديم ابتكاراتها
استضافت تيك توك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حلقة نقاش في يوم 29 مايو تناولت فيها مختلف المسائل الهامة المرتبطة